CNN تنشر تقريرًا عن رحلة آبي أحمد وتكشف تفاصيل صادمة عن حياته
كتب أحمد سعيد موقع السلطةنشرت وكالة الـCNN تقريرًا مُفصلًا حول التحول الذي شهده العالم من مُتابعة الأحداث في إثيوبيا خلال الأعوام القليلة الماضية، وتغيير الآراء حول آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
ذكرت الوكالة في تقريرها، أن آبي أحمد، ظهر للعالم خلال الأيام الأولى لصعوده بمظهر المسئول الصالح، الذي يسعى للم شمل بلاده والمضي بها قدمًا، لكن ما إن مرت سنوات قليلة إلا وتحولت هذه النظرة رأسًا على عقب.
تابعت: هذه التغيرات رغم اعتبارها مُفاجئة للعالم، لكنها ليست مُفاجئة بالنسبة للأفراد المتابعين لجميع قرارات وتحركات أبي أحمد، سواء محليًا أو عالميًا.
موضوعات ذات صلة
- الزمالك يواجه أسوان في نصف نهائي كأس مصر 2 أكتوبر المقبل
- إحالة عاملين في 3 مراكز شباب بالقليوبية للتحقيق.. تفاصيل
- رئيس هيئة الأنفاق يعلن الربط بين المونوريل والخط الثالث للمترو بمحطة وادي النيل
- السعودية تهزم عمان في تصفيات مونديال قطر 2022
- حسن شاكوش يرد على قرار النقابة بعد سحب ترخيصه ومنعه من الغناء
- مختار مختار يستقيل من تدريب غزل المحلة.. تفاصيل
- روسيا: موسكو لن تشارك في اللقاء الوزاري حول أفغانستان
- كل ما تريد معرفته عن فيروس «نيباه» الفتاك
- العثور على رضيع ملقى بحديقة فى مدينة نصر.. تفاصيل
- كوبا تسجل 7 آلاف و771 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- اليونان تسلم تونس 100 ألف جرعة لمساعدتها في حملات التطعيم المكثفة.. تفاصيل
- أوزبكستان تسجل 597 إصابة جديدة بكورونا
أشارت الوكالة إلى أن المحللين الدوليين قد يكونوا أخطأوا في حكمهم على أبي أحمد من البداية.
كما أفادت الـCNN بأنه عام 2018 ظهر أبي أحمد بأفضل مظهر سياسي، حيث أفرج عن آلاف السجناء السياسيين وألغى جميع القيود المفروضة على الصحافة الإثيوبية، ورحّب بعودة جميع المنفيين وفتح الباب أمام الاستثمارات الاقتصادية المختلفة، فضلًا عن إطلاق مفاوضات حول إرساء السلام مع جارتها إريتريا، وعليه تلقى جائزة نوبل للسلام ولكن هذا الوضع لم يستمر كثيرًا.
رصدت الوكالة الأمريكية شهادة بيرهان كيدانميريام، دبلوماسي سابق بالسفارة الإثيوبية بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي كان صديقًا لأبي أحمد في بداية الطريق، لكنه قرر الاستقالة بعدما حاد أبي أحمد عن الطريق.
كان يظن كيدانميريام، أن أبي أحمد سيحقق جميع مالم يتمكن سابقوه من تحقيقه، وسيجلب السلام للبلاد، ويلم شمل جميع طوائف الشعب، لكن اتضح أن العكس هو الذي حدث.
أشار الدبلوماسي الإثيوبي الذي يعتبر من أحد سكان تيجراي، إلى أنه أخطأ التقدير في بداية الأمر، حيث إن أبي أحمد، هو أحد صانعي السلام في العالم، لكنه في الحقيقة جائع للسلطة مهووس بالشهرة والثروة.
روى الدبلوماسي موقف تعرض له بصحبة أبي أحمد عندما اعتلى كيدانميريام منبرًا للتحدث أمام الناس، حيث انطلقت الجماهير بالسب والقذف قائلين: أترك المنبر أيها المواطن التيجراي، واصفينه بأبشع الكلمات العنصرية، لكن في هذا الوقت وبحضور أبي أحمد رئيس الوزراء الذي يدعو إلى الوحدة، كان من المُفترض أن يرد أو يُوجه كلمات لهؤلاء الأفراد.
الدبلوماسي الإثيوبي أوضح أنه فوجئ بأن أبي أحمد لم يقول شيئًا على الإطلاق، وعندما سأل أبي أحمد لماذا لم يرد، قال له: «لأنهم لم يقولوا شيئًا خاطئًا».
الحرب في تيجراي
كما نقلت الـCNN شهادة العديد من المحللين السياسيين الذين قالوا إن أبي أحمد يحسب نفسه «المسيح» أو شخص تم اختياره لإعادة مجد إثيوبيا.