في ظروف غامضة.. العثور على جثة فتاة متعفنة داخل منزلها ببولاق الدكرور
محمد محمود موقع السلطةتكثف مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة فتاة متعفنة داخل منزلها في بولاق الدكرور.
ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وما إذا كانت توجد شبهة جنائية من عدمه، وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، كما طلبت النيابة استدعاء أسرة الفتاة لسماع أقوالها حول الواقعة.
بداية الواقعة كانت بتلقي مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من مفتش الصحة باشتباه وفاة فتاة عُثر عليها داخل منزلها في دائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على جثة فتاة تدعى رحمة أحمد هاشم، 36 سنة، وبالفحص تبين وجود تعفن جزئي للجثة، وعدم وجود إصابات في باقي أنحاء الجسم.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حبس ربة منزل وآخرين 4 أيام على ذمة التحقيقات لقتلهما زوجها
- القصة الكاملة للقضاء على أبو فياض بقنا.. أعدم زوجتيه قبل وصول الشرطة
- عاجل.. زوجة تشعل النيران في زوجها أثناء نومه بالهرم
- عاجل.. كشف لغز جثة الهرم المتفحمة
- من اسجد لكلبي إلى الجنايات.. القصة الكاملة للدكتور عمرو خيري والممرض
- عرض متهمين على الطب الشرعي لبيان تعاطيهما المخدرات بعد قتلهما شابًا
- عاجل.. مقتل 10 أشخاص في هجوم انتحاري بالعاصمة الصومالية
- عاجل.. إصابة مسنين في انفجار أسطوانة بوتاجاز بالشرابية
- التنمر واستعرض القوة.. تهم نسبتها النيابة العامة لطبيب اسجد لكلبي
- والدة مهندس الدقهلية: واجهت المتهم وقالي بتشكي فيا دا أخويا
- عاجل.. نيابة الخانكة تستعجل التحريات حول جثة فتاة مجهولة بترعة الإسماعيلية
- عاجل.. سقوط فتاة من الطابق الخامس ببولاق الدكرور في ظروف غامضة
وبسؤال شقيق الفتاة، قال إن شقيقته كانت تقيم بمفردها في شقتها نظرا لكبر سنها وعدم زواجها، لكنه كان دائم التردد عليها للاطمئان، مشيرًا إلى أنه يوم اكتشاف الواقعة ذهب إليها للاطمئنان عليها كعادته وبالطرق على الباب لم يجد استجابة، كما أن هاتفها المحمول كان مغلقا.
وأوضح بأنه بفتح باب الشقة تبين العثور على جثتها، وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت نقل الجثة إلى مشرحة زينهم وتشريحها لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن.
وعلى الفور قام فريق بحث من ضباط مباحث قسم شرطة أكتوبر بالتحفظ على كاميرات المراقبة، تمهيدا لتفريغها لبيان المترددين على عقار المجني عليها وفحصهم، حتي ينتهي الطب الشرعي من التشريح وبيان سبب الوفاة.