اليونسكو تدعو إلى إعادة فتح المدارس للفتيات في أفغانستان
وكالات موقع السلطةدعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) السبت، إلى إعادة فتح المدارس للفتيات في أفغانستان، محذرة من "عواقب" على نصف سكان البلاد.
وسمح فقط لتلاميذ المدارس الإعدادية والثانوية الذكور بالعودة إلى المدرسة السبت. وقالت منظمة اليونسكو في بيان "إذا استمر هذا الحظر (للفتيات)، سيشكل ذلك انتهاكا جسيما للحق الأساسي في التعليم للفتيات والنساء".
وأضافت "ندعو المسؤولين عن هذا الإعلان إلى توضيح الوضع وإعادة فتح المدارس لكل التلاميذ الأفغان ذكورا وإناثا".
موضوعات ذات صلة
- وزير الدفاع الأمريكى يعتذر بعد مقتل مدنيين فى غارة على كابول أواخر أغسطس
- طالبان تفتح المدارس اليوم أمام الطلاب والمعلمين الذكور فقط
- الصين: على أفغانستان أن تنتهج سياسات معتدلة
- «بوتين»: روسيا بحاجة للعمل مع طالبان
- بوتين: يجب التعاون لمنع انتشار الإرهاب من أفغانستان
- وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى أفغانستان
- تفاصيل عثور طالبان على صواريخ سوفيتية في معقل المعارضة
- واشنطن: 4 دول عربية تمثل تهديدًا أخطر من أفغانستان
- الاستخبارات الأمريكية: رصدنا بعض التحركات لتنظيم القاعدة في أفغانستان
- عاجل.. قطر تؤكد ضرورة وجود موقف دولي موحد بشأن أفغانستان
- طالبان: نسيطر على كامل أفغانستان ولا يوجد أي معارك
- وزير الدفاع الأمريكي يعرب عن أمله في لقاء ولي العهد السعودي
وقالت مديرة اليونسكو أودري أزولاي في البيان نفسه إن "مستقبل أفغانستان يعتمد على تعليم الفتيات والفتيان" مضيفة أن ذلك "لا يقل أهمية عن السماح لجميع المدرّسات بالعودة إلى التدريس، وبالتالي توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة".
وبعد عشرة أيام من إعادة فتح الجامعات الخاصة في البلاد، أعلنت وزارة التعليم الأفغانية الجمعة أن "جميع المدرّسين والتلاميذ الذكور" في المرحلة الثانوية سيعودون إلى المدارس، بدون ذكر أي مدرسات أو تلميذات.
وأضافت أزولاي "تحذر اليونسكو من العواقب التي قد تنجم عن عدم السماح للفتيات بالعودة بسرعة إلى المدرسة على كل مستويات التعليم".
واعتبرت أن "تأخر عودة الفتيات إلى المدارس الثانوية يهدد بتهميشهن على صعيد العلم، ولاحقا، في الحياة. وهذا يزيد من خطر تركهن التعليم بشكل كامل ويعرضهن لآليات التأقلم السلبية مثل الزواج المبكر".
وختمت "إن التزامنا تجاه الأطفال الأفغان واضح، ومسؤوليتنا الجماعية هي ضمان الاحترام الكامل للحق الأساسي في التعليم لكل منهم".
وطالبت الأمم المتحدة، حركة طالبان وجميع الأطراف في المشهد الأفغاني بضرورة الحفاظ على حقوق النساء والأطفال، بما في ذلك حق الفتيات في التعليم والحماية من العنف والالتزام بتمثيل المرأة في هيكل الحكم، باعتباره الاختبار الأساسي للقيادة السياسية الجديدة في أفغانستان.
وبحسب مركز إعلام المنظمة الدولية، دعت "براميلا باتن"، المديرة التنفيذية بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حركة طالبان إلى الالتزامات العامة التي قدمها المتحدث باسم طالبان لدعم حقوق المرأة "في إطار الإسلام"، بما في ذلك حق المرأة في العمل، ومتابعة التعليم العالي، وأن يكون لها دور نشط في المجتمع، وكذلك حق الفتيات فى الذهاب إلى المدرسة.