الحكومة الأمريكية: طائرات إضافية لتسريع رحلات الترحيل إلى هايتى
وكالات موقع السلطةأعلنت حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها ستسرع وتيرة عمليات الإجلاء الجوي لأكثر من 10 آلاف مهاجر غالبيتهم من هايتي، احتجزتهم السلطات أيامًا تحت جسر في تكساس بعد عبورهم الحدود من المكسيك، وفقًا لـ"فرانس برس".
وصل هؤلاء المهاجرون إلى ديل ريو في ولاية تكساس بعد عبورهم نهر ريو جراندي، وكانوا أقل من 2000 شخص بداية الأسبوع، ليصبح عددهم أكثر من 10500، الجمعة، وفقًا للأرقام التي كشفها رئيس بلدية هذه المدينة الحدودية برونو لوزانو الذي يتوقع وصول وافدين جدد.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيان، إنها "ستؤمن طائرات إضافية لتسريع وتيرة رحلات الترحيل إلى هايتي ووجهات أخرى" خلال الساعات الـ72 المقبلة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. واشنطن تتعهد بتسريع وتيرة ترحيل المهاجرين المحتجزين تحت جسر بتكساس
- مكرم تستعرض جهود دعم حياة كريمة وتدعو المصريين بالخارج للمشاركة
- البيت الأبيض: بايدن يعقد قمة افتراضية حول وباء كورونا
- بايدن يعقد قمة افتراضية حول كورونا الأربعاء المقبل
- النفط يستقر فوق 75 دولارًا بعد عودة بطيئة للإمدادات الأمريكية
- غادة والي: 60% من المهاجرين لأوروبا بطرق غير شرعية ضحايا إتجار بالبشر
- عاجل.. بايدن يؤكد ثقته الكاملة في رئيس أركان الجيش الأمريكي
- قمة عالمية في واشنطن 22 سبتمبر من أجل التوحد لمواجهة فيروس كورونا
- بايدن يعتزم استضافة قادة أستراليا والهند واليابان الأسبوع المقبل
- فرنسا تسجل 9601 إصابة جديدة بكورونا
- بايدن يدافع قرار الانسحاب من أفغانستان: لن نغزو كل بلد توجد فيه القاعدة
- المكسيك تسجل أكثر من 14 ألف إصابة بكورونا ووفاة 730 شخصا
والصور الصادمة التي انتشرت لهؤلاء المهاجرين المتجمعين تحت جسر في الحر، دفعت المعارضة الجمهورية إلى رفع صوتها ومثلها الأصوات الديموقراطية التي حضت جو بايدن على حل الوضع من دون أي تأخير.
وأعلن رئيس بلدية ديل ريو الديموقراطي حالة الطوارئ وأغلق الجسر أمام حركة المرور الجمعة.
وبالإضافة إلى الاضطرابات السياسية وانعدام الأمن في هايتي، دمر زلزال مميت جنوب غرب البلاد في أغسطس ما أسفر عن مقتل أكثر من 2200 شخص. وما زال 650 ألفاً، من بينهم 260 ألف طفل ومراهق، في حاجة إلى "مساعدات إنسانية طارئة" وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأشارت وزارة الأمن الداخلي التي كشفت خطة لاحتواء الوضع، إلى أن شرطة الحدود أرسلت 400 عنصر إضافي "لتعزيز عمليات المراقبة في المنطقة".
وتابعت أن الوزارة تنفذ عمليات ترحيل ورحلات جوية إلى هايتي والمكسيك والإكوادور ودول المثلث الشمالي وهندوراس وسلفادور وجواتيمالا.
ورداً على انتقادات الجمهوريين الذين يتهمون الرئيس الديموقراطي بفتح باب للمشكلات بعدما وعد بسياسة هجرة "أكثر إنسانية"، ذكرت إدارة بايدن بأن "حدودنا ليست مفتوحة ولا ينبغي لأحد القيام بهذه الرحلة الخطرة".
وشددت الوزارة في بيانها على أن "الهجرة غير الشرعية تشكل خطراً كبيراً على صحة السكان الذين يعيشون قرب الحدود ورفاههم وعلى حياة المهاجرين".
ومع ذلك، أمر قاض فدرالي الحكومة الخميس بعدم إعادة العائلات في هذا الإطار، ما قد يعقد مهمة السلطات التي تواجه أصلًا تدفقات هجرة تاريخية على الحدود مع المكسيك، والجمعة، استأنفت الحكومة القرار القضائي.
ولفت البيان إلى أن من بين المهاجرين الآخرين، أشخاصًا ليس لديهم "أسباب قانونية للبقاء" وهم يخضعون لنظام الترحيل العادي. والجمعة، أرسل نحو 2000 مهاجر إلى مراكز أخرى حتى تتمكن شرطة الحدود من معالجة ملفاتهم "بسرعة" و"ترحيلهم" إذا لزم الأمر.
وقبض على أكثر من 1.3 مليون مهاجر على الحدود مع المكسيك منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في يناير، وهو عدد لم يسجل منذ 20 عاماً.
وتتّهم المعارضة الجمهورية بايدن منذ أشهر بالتسبب بـ"أزمة هجرة" من خلال التخفيف من إجراءات سلفه دونالد ترامب الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية أولويته.