عاجل.. وزيرة السياحة الأسبانية تواجه موجة غضب بسبب بركان لا بالما

أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية أن وزيرة السياحة الأسبانية تواجه موجة غضب واسعة واتهامات بعدم الإحساس بالمسئولية بعد أن أشارت إلى أن ثوران البركان المدمر في جزيرة لا بالما الكناري يمكن استخدامه كمنطقة جذب لجذب الزوار إلى الأرخبيل.

وتم إجلاء حوالي 5500 شخص ودمر ما لا يقل عن 120 منزلاً بعد ثوران البركان في سلسلة جبال كومبر فيجا، إحدى أكثر المناطق البركانية نشاطًا في الجزر.

وفي حديثها صباح أمس الاثنين، قالت رييس ماروتو إن الحكومة تريد طمأنة السياح الموجودين بالفعل في لا بالما - أو المتجهين إلى هناك - بأن الجزيرة لا تزال آمنة على الرغم من ثوران البركان ، الذي بدأ بعد ظهر يوم الأحد.

وقالت لراديو كانال سور: «أهم شيء الآن هو طمأنة السياح المتضررين، وكذلك أولئك الذين قد يسافرون إلى الجزيرة اليوم أو خلال الأسبوع».

وتابعت: «نحن نقدم المعلومات حتى يتمكن السياح من السفر إلى الجزيرة ومشاهدة شيء غير مسبوق بلا شك لأنفسهم، وستتيح هذه المعلومات للسائحين معرفة أن الجزيرة مفتوحة وأيضًا ما إذا كان فندقهم قد تأثر حتى يتمكنوا من البقاء في مكان آخر والاستمتاع بإجازاتهم».

وأضافت: «يمكننا أيضًا تحقيق أقصى استفادة من هذا باعتباره عامل جذب حتى يتمكن الكثير من السياح الذين يرغبون في الاستمتاع بما جلبته الطبيعة إلى لا بالما من القيام بذلك في الأسابيع والأشهر المقبلة».

وقالت ماروتو إن معهد السياحة الحكومي، توريسبانا، وسفارات الدولة سيوفرون جميع المعلومات الضرورية حتى تصبح الجزيرة نقطة جذب لأولئك السياح الذين يرغبون في رؤية هذا المشهد الطبيعي الرائع بطريقة حكيمة، لأن ما يقلقنا بشأنه الآن سلامة المواطنين والسائحين.

وردا على سؤال عما إذا كانت لا بالما يمكن أن تصبح وجهة للسياحة البركانية، قالت الوزيرة إن الجزيرة لديها جزء بركاني لعرضها السياحي، ويمكن أن يكون ذلك عامل جذب يمكننا الاستفادة منه إلى أقصى حد.