حاضر ياسي سيد.. الذكرى الـ49 لوفاة آمال زايد أشهر زوجة مقهورة في السينما
هايدي أحمد موقع السلطةرغم مرور 49 عاما على وفاتها التي تحل ذكراها اليوم، 23 سبتمبر، إلا أن الفنانة آمال زايد، لا تزال حاضر في ذاكرة الجمهور، بوصفها أفضل من قدمت دور الزوجة المقهورة، في رائعة نجيب محفوظ «بين القصرين»، بجملتها الشهير «حاضر يا سي سيد».
آمال زايد، عرفها الجمهور بشخصية «أمينة» زوجة «سي سيد»، التي قدمتها خلال ثلاثية الكاتب العالمي نجيب محفوظ في «قصر الشوق»، و«بين قصرين» و«السكرية»، كما تنوعت أدوارها خلال مسيرتها الفنية في السينما والدراما، ما بين دور الزوجة المظلومة، والكوميديا، والتراجيديا.
وفي السطور التالية، نستعرض لكم أبرز المحطات في حياة الراحلة آمال زايد:
موضوعات ذات صلة
- معالي زايد في أخر حوارتها: تزوجت مرتين ولن أكررها.. أنا مش فأر تجارب
- ممارسة الفعل الفاضح في استديو.. عندما هاجم أحد الشخصيات الدينية يحيى الفخراني ومعالي زايد
- حكاية مشهد ساخن تعرضت فيه معالي زايد للسجن
- مفاجأة مدوية.. سر تحقيق نيابة الآداب مع يحيى الفخراني ومعالي زايد في حضور زوجها
- تعرف على الفيلم الذي كاد يقضي على معالي زايد بمشهده الساخن.. تعرضت للسجن وقام زوجها بحلق شعرها
- معالي زايد.. زوجها شاهدها في وضع محرج مع ممدوح وافي فعاقبها بفعل غريب
- ابن عائلة فنية وآخر أعماله ”الضاهر”.. معلومات عن المخرج الراحل ياسر زايد
- ”ويل للعالم إذا انحرف المتعلمون”.. دلالات فنية لأسماء ”أبو زيد” بالبيضة والحجر
- رفضها المجتمع وخذلها «الإمبراطور».. معالي زايد التي أنهى «أبو الدهب» حياتها
- حواس: «سوسن بدر ملكة فرعونية 3 آلاف %»
- «الشرف ما بيجبش همه» قالتها دينا أنور.. و5 أخريات على «واحدة ونص» (فيديو)
- الرجل «رزين» والمرأة تجبر عشيقها على الانتحار.. ما لا تعرفه عن مملكة برج العقرب (صور)
وُلدت «زايد» 27 سبتمبر عام 1910 بمحافظة القاهرة، وبدأت حياتها الفنية عام 1937 من خلال دور صغير في فيلم «سلامة في خير»، وفي عام 1939 شاركت في فيلم «بائعة التفاح» بطولة محمود ذو الفقار، أنور وجدي، عزيزة أمير، ثم شاركت في فيلم «دنانير» عام 1940 بطولة كوكب الشرق «أم كلثوم».
وقبل أن تحقق شهرة كبيرة، تزوجت من عبد الله المنياوي، في عام 1943، ثم اعتزلت التمثيل بعدها عام 1944، وتفرغت لأسرتها، وأنجبت منه أبناءها «محمد ومهجة وماجدة ومعالي» والأخيرة هي الفنانة الشهير معالي زايد.
وبعد 15 عامًا من الاعتزال انفصلت عن زوجها، وعادت للتمثيل مرة أخرى عام 1959، لتقدم أدوارًا أقوى، حيث شاركت في العديد من الأفلام منها: «من أجل حبي، يوم من عمري، بين القصرين، عفريت مراتي، شئ من الخوف، شئ من العذاب، الحب الذي كان».
كما شاركت في الدراما من خلال مسلسلات: «العسل المر، ناعسة، الحائرة»، وفي المسرح من خلال: «بين القصرين، خان الخليلي، طبيخ الملائكة».
وكان آخر مشاركاتها الفنية دورها في فيلم «الحب الذي كان»، الذي عُرض عام 1973، وجسدت فيه شخصية والدة محمود ياسين، بجانب سعاد حسني، محمود ياسين، إيهاب نافع، زهرة العلا، محمود المليجي، إخراج علي بدرخان.
وعانت زايد في نهاية حياتها من ورم خبيث بالأمعاء، وذلك بعد حزنها على وفاة ابنتها «ماجدة»، ولم يتمكن أحد من معالجتها، لأنهم اكتشفوا مرضها في وقت متأخر حسب تصريحات أبنائها في لقاء تليفزيوني قديم، لترحل آمال زايد «الست أمينة» عن عالمنا في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر عام 1972 عن عمر ناهز 62 عامًا.