الاحتلال يعتقل فلسطينيًا بالأغوار الشمالية
أ ش أ موقع السلطةذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابًا فلسطينيًا عند حاجز عسكري بالأغوار الشمالية.
وقال مسؤول بنادي الأسير - في تصريح صحفي - إن الشاب يُدعى عز الدين عماد غريب من محافظة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية، تم اعتقاله لدى مروره بحاجز الحمرا بالأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس.
ومن ناحية أخرى، أفادت مؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسير وحقوق الانسان، اليوم السبت، بأن 19 أسيرًا فلسطينيًا معزولون في ظروف شديدة القسوة في سجن النقب الإسرائيلي.
موضوعات ذات صلة
- محافظ كفر الشيخ يتفقد المواقف ويتابع التزام السائقين بالتعريفة المقررة
- استمرار تصدر روسيا والهند حصيلة كورونا اليومية في أوروبا وآسيا
- لبنان: حرائق كبيرة بغابات عكار
- ضبط 2 طن أسماك ولحوم مجهولة المصدر في جنوب سيناء
- سنغافورة تتيح السفر الخالي من الحجر إلى 9 دول
- وزيرة الصحة تعلن مضاعفة مراكز لقاح كورونا في الوادي الجديد
- بالأرقام.. ”بيج رامي” المرشح الأقوى لنيل لقب مستر أولمبيا
- محافظ كفر الشيخ يعلنها: 98% من الطلاب حضروا للمدارس في اليوم الأول
- الداخلية تعلن ضبط جرائم أموال بـ5.7 مليار جنيه خلال أسبوع
- زي النهاردة من 11 سنة.. منح أوباما جائزة نوبل للسلام
- أحمد سامى يخفف الحمل البدنى لسموحة.. وبرنامج تأهيلى خاص لمروان حمدى
- تامر حسني: كل الحب لجمهور الأردن العظيم
وذكر محامي المؤسسة سامر سمعان أن أحد الأسرى المعزولين في سجن النقب، واسمه نبيل مغيّر، أبلغه أن الأسرى يعانون من ظروف شديدة القسوة، في ظل عقوبات جماعية "تصل حد التعذيب"، حيث أعيدوا إلى سجن "النقب"، وأدخلوا قسم (6)، مجردين من حاجاتهم الشخصية، في زنازين لا تصلح للاستخدام البشري، بعد حوالي 10 أيام من إحراق القسم وتفريق أسرى الجهاد الإسلامي منه على سجني "إيلا وعسقلان"، على خلفية انتزاع ستة أسرى لحريتهم من سجن "جلبوع" فجر السادس من سبتمبر الماضي.
وأشار المحامي إلى أن الأسرى المعزولين يعيشون بانقطاع تام عن العالم الخارجي، إذ لم يتلقوا زيارة من الصليب الأحمر أو أي طرف آخر قبل زيارة محامي الضمير لهم، بالإضافة لوجود 5 آخرين أسرى معزولين في زنازين أخرى "بالنقب".
وقال الأسير المغيّر إن الزنازين المعزولين فيها تشبه "الكهف"، حيث وضع كل أسيرين في غرفة خاوية تفحمت جدرانها وأرضياتها، كما أن رائحة الحريق في الغرف مؤذية جدًا للأسرى، ولا ضوء فيها، ولا تتوفر لديهم ملابس أو فرشات أو بطانية، حيث تحضر إدارة السجن فرشة وبطانية لكل أسير بعد منتصف الليل ويسحبونها قبل شروق الشمس.