موقع السلطة
الأحد، 29 ديسمبر 2024 12:52 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
توك شو

«العامة للاستعلامات»: أصدرنا 54 بيانا للرد على وسائل إعلام أجنبية

ضياء رشوان
ضياء رشوان

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إن جوهر عمله في الهيئة العامة للاستعلامات، هو أن يتعامل كونه ابنا للبحث العلمي والصحافة المصرية، وأن يكون متعاملا مع الإعلاميين الأجانب والمصريين، على كونه زميلا لهم وليس بعيدا عن المهنة.

وأضاف «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، أنه وفي 2017، وقع الحادث الإرهابي في مسجد الروضة بشمال سيناء، وكان هناك هجوما ساحقا من عدد من المنظمات الدولية، ورأينا أن ما يُنشر عن مصر في الخارج 70% منه يأتي بواسطة صحفيين أجانب عاملين في مصر.

وأوضح أن الهيئة لا تملي على الصحفيين الأجانب العاملين في مصر أي آراء، ولكنها تأخذ منهم وترد عليهم، كما أنه لم يتم إصدار أي قرار بإيقاف أي من المراسلين الأجانب العاملين في مصر، «الوحيدة اللي حصل معاها كده صحفية بريطانية، بعدما انتهى معاد اعتمادها، ومارست عملا صحفيا في الشارع، وصورت، وده محظور بكل دول العالم، ونفس الشخصية دي وأثناء الانتخابات الرئاسية، طلبت تصريح للمراقبة على الانتخابات، وصدر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات، وأرسلناه لها في لندن».

ولفت إلى أن إجمالي البيانات التي أصدرتها الهيئة للرد على وسائل الإعلام الأجنبية وصل لـ54 بيانا، خلال 3 سنوات، حيث إنه وفي معركة الواحات أصدرت وكالة «رويترز» رقما للشهداء وصل لـ74 شهيدا، فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانا به أسماء الشهداء، وكان عددهم 16 فقط، «خاطبنا رويترز وطالبناها من تحري الدقة وفعلا شالوا الخبر واعتزروا».

الهيئة لا تسعى إلى إحداث خصومة مع أي أحد

وأكد أن الهيئة لا تسعى إلى إحداث خصومة مع أي أحد، ولكنها تسعى إلى استرضاء الجميع، «العملية الإعلامية معقدة، المراسلين بيختلفوا من شخص لآخر بحسب الانتماء أو الجريدة أو المساهمين في الجريدة وتاريخها، والتعقيد ده كله بيخلينا حريصين على تسهيل الحصول على المعلومات الحقيقية والموثقة، والمنظمات الحقوقية اللي كانت بتهاجم مصر عملنا ليهم مؤتمرات قوية وردينا عليهم».

وبالنسبة لملف السد الإثيوبي، فأشار إلى أن أزمة السد تخص جهات محددة في مصر ليس منها الهيئة العامة للاستعلامات، وأي تداخل في هذا الملف سيعقده، وتظل الهيئة ناقلة لبيانات المسؤولين عن هذا الملف فقط، «مفيش مفاوضات بيتم الحديث عنها على الهواء، والمفاوضات بتكون بحكم الضرورة بها خداع وضغط على الآخر، والدخول بملف السد بعيدا عن الجهات المختصة هو نوع من التطوع، من الممكن أن يحدث نتائج عكسية، وننسق مع كل الجهات المعنية والسيادية».

وتابع: «المصالح المصرية الكبرى لا تحتمل الحماس الذي قد يؤدي إلى الضرر، مش عايزين نعمل زي ما عمل مرسي ونتطوع وهو مش ملفنا ولكننا ناقلين عنهم».

البنك الأهلي
ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات نقابة الصحفيين مساء DMC DMC مصر أخبار مصر السلطة موقع السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB