الصين تتعهد بإدراج التنوع البيولوجي في خططها الاقتصادية مع بدء مؤتمر دولي
وكالات موقع السلطةقال هان تشنغ، نائب رئيس الوزراء الصيني، في افتتاح محادثات الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي اليوم الاثنين إن الصين ستدرج حماية التنوع البيولوجي في خطط التنمية لجميع المناطق والقطاعات وستضع استراتيجية وطنية للحماية.
وسيستهدف اجتماع (كوب 15) في مدينة كونمينغ بجنوب غرب الصين توفير قوة الدفع اللازمة لتوقيع معاهدة دولية جديدة للتنوع البيولوجي لما بعد 2020 تستهدف وقف الخسائر الهائلة في الكائنات.
وفي حفل الافتتاح حث هان كل الدول على البحث عن قنوات تمويل جديدة للحماية وإعطاء الأولوية الكاملة لحماية التنوع البيولوجي في البنية التحتية واستخدام الأراضي.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تعلق استيراد منتجات غذائية من الصين
- 1.76 مليون صيني يتضررون الفيضانات فى شمال البلاد
- 25 إصابة جديدة وافدة بكوفيد-19 فى البر الرئيسى الصينى
- تعرف على آخر تطورات جاهزية فهد المولد لمباراة السعودية والصين بتصفيات المونديال
- عاجل.. السيارات الكهربائية تخلق أزمة كبيرة في الصين
- في يوم واحد.. العراق يسجل 1652 إصابة جديدة بكورونا
- أرقام خرافية.. زيادة يومية في إصابات ووفيات كورونا حول العالم
- جوجل ويوتيوب توقفان بث الإعلانات مع المحتوى المنكر لظاهرة التغير المناخي
- تعرف علي أسعار ومواصفات إم جي Rx5 موديل 2022
- أسامة كمال: سعر البترول يرتفع عالميا ثم ينخفض
- عاجل.. الصين تهاجم رئيس وزراء أستراليا السابق بعد تصريحاته عن تايوان
- النقد الدولي يحسم مسألة بقاء مديرته العامة في منصبها
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة عن بُعد أمام المؤتمر غدا الثلاثاء.
من المقرر أن يعقد المؤتمر الدولي الثاني حول تغير المناخ في شرق المتوسط والشرق الأوسط في 13 و 14 أكتوبرالجاري في قبرص وعبر الإنترنت.
ويسبق المؤتمر سلسلة من ورشات العمل العلمية يومي 11 و 12 من الشهر، في مقر معهد قبرص في نيقوسيا.
يأتي المؤتمر في إطار مبادرة الحكومة القبرصية لتنسيق إجراءات تغير المناخ في شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط (منطقة EMME)، وهو الثاني بعد مؤتمر أول عقد في نيقوسيا عام 2018.
وسيقوم 65 من صانعي السياسات البارزين والعلماء من جميع أنحاء العالم بمراجعة مظاهر أزمة المناخ في المنطقة المذكورة ومناقشة الأولويات والعناصر الرئيسية للخطة الاستراتيجية للتخفيف من تغير المناخ والتكيّف معه.
وترتبط المناقشات بالنتائج التي انبثقت من المرحلة الأولى من المبادرة، وهي كناية عن مجموعة من الدراسات العلمية والتقنية الاقتصادية الشاملة التي تخلص إلى توصيات تتعلّق بالسياسات التي توضع في تصرّف حكومات المنطقة.
وأجريت الدراسات من خلال مساهمات أكثر من 220 خبيرا من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط بشكل أساسي، على مد ى العامين الماضيين، وتم توزيعها على 13 فريق عمل وتنسيقها من جانب معهد قبرص.
وعلى الرغم من أن تركيز المؤتمر هو إقليمي، فإن التأثيرات الناجمة عن التغير المناخي لها أهمية عالمية.
وقد تم الاعتراف بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط على أنها نقطة ساخنة لتغير المناخ على الصعيد العالمي مع قابلية عالية للتأثر بالمتغيرات المناخية، وهي تواجه بالفعل أحداثا مناخية متطرفة واثارا سلبية أخرى.