موقع السلطة
الجمعة، 27 ديسمبر 2024 01:06 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

البحوث الزراعية: ارتفاع صادراتنا يؤكد خلوها من الملوثات

البحوث الزراعية
البحوث الزراعية

أكد الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أهمية مركز البحوث، باعتباره الصرح العلمي الأول في مصر، المتخصص في إجراء البحوث التطبيقية والأكاديمية المرتبطة بالإنتاج، بهدف توليد فيض مستمر من التكنولوجيا الزراعية التي تكفل الارتقاء بالإنتاجية، وخفض تكلفة الإنتاج ونقل التكنولوجيات الجديدة إلى حقول التطبيق، بواسطة الإرشاد الزراعي ومتابعة تطبيقها وتطويرها، لافتا إلى أنه يضم الآلاف من الخبراء والباحثين في 16 معهدًا، بالإضافة إلى المعامل المركزية والمحطات البحثية المنتشرة في ربوع الوطن.

وقال سليمان، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدُّوَليّ السادس الآفاق المستقبلية لوقاية النباتات، إن مركز البحوث الزراعية، له دور رائد في التنمية الزراعية المستدامة في مصر، ولآزال يقدم بواسطة أبحاثه المستمرة التي تترجم إلى حلول تطبيقية للكثير من التحديات التي تواجه الزراعة المصرية، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعد نتاج عمل باحثي المركز مع تبادل خبراتهم مع العلماء بالخارج والداخل.

 

وأشار سليمان، إلى أن صحة النبات وسلامته تعني في المقام الأول خلوه من الآفات والمبيدات والكيماويات الغريبة عليه؛ والخلل في صحة النبات له مردود سلبي مؤثر على استدامة الزراعة على نحو كبير، مشيرا إلي انه قد أصبحت الحاجة ماسة للوقوف على أهم المعوقات و التحديات التي تواجه الصحة النباتية بالكيفية والفهم الذي يحقق الحفاظ على الثروة الزراعية بالداخل والحفاظ على أسواق الصادرات بالخارج، خصوصاً بعد تزايد الطلب عليها، وأصبح لها أسم عالمي يشار إليه وارتفعت قيمة صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية والإفريقية والأوربية والآسيوية والأمريكتين خلال هذا العام، ما يؤكد خلو الصادرات الزراعية من الملوثات وسلامتها داخليا وخارجيا هو مطلب حيوي.

وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، إن مجال وقاية النباتات، يعد أحد الأعمدة والركائز التي يقام عليها القطاع الزراعي في مصر بل والعالم أجمع، وان صحة النبات و خلوه من الملوثات الضارة ضرورة حياتية واقتصادية وداعم رئيس للأمن الغذائي القومي، الذي يعد قاعدة لبناء استقرار ورخاء الدول، لافتا إلى أن ذلك قد دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن تقرر عام 2020 هو «العام الدولي لصحة النبات»، وجاء في وثيقة القرار أن «النباتات الصحية السليمة تشكل الأساس الذي تقوم عليه كافة أشكال الحياة على وجه الأرض»، وهو ما يؤكد أن وقاية النبات والصحة النباتية هي مفتاح التنمية الزراعية المستدامة.

وأضاف عبدالمجيد، أن معهد بحوث وقاية النباتات، هو أحد المعاهد البحثية العلمية العريقة والمنوط به التوصل إلى أحدث وسائل مكافحة الآفات ذات الأمان على صحة الإنسان والبيئة بمشتملاتها نحو توجه زراعي حديث وهو الزراعة النظيفة الخالية من المبيدات قدر الإمكان تراعى فيه كافة معايير الصحة النباتية لما تشكله من أهمية في استدامة الزراعة ومن ثَم استدامة التنمية في مصر.

وأكد عبدالمجيد، أن المعهد يستهدف مواجهة المعوقات والتحديات التي من أهمها الآفات الغازية التي تسبب فقد كبير في الإنتاج الزراعي حول العالم في حال عدم السيطرة والإدارة الجيدة لمكافحتها، فضلا عن دوره في مجال المكافحة الحيوية، وذلك من خلال تنمية الكائنات النافعة وتعظيم الاستفادة منها، بتشجيع الإكثار الكمي للطفيليات والمفترسات في البيئة الزراعية المصرية، والمساعدة على انتشارها محليا وذلك للعمل على خفض كميات المبيدات قدر الإمكان، فضلا عن دوره في نشر ثقافة إنتاج الحرير الطبيعي، والحفاظ على السلالات الجيدة من نحل العسل والإكثار من طوائفه.

 

وشدد مدير المعهد، على أهمية هذا المؤتمر، حيث يضم جلسات علمية بمشاركة فعالة لأكثر من 500 عالم وباحث من مركز البحوث الزراعية ممثلا في معاهده ومعامله المركزية، وبحضور وبمشاركة فعالة من مركز بحوث الصحراء والمركز القومي للبحوث وتسعة عشر جامعة مصرية، ومشاركين ببحوث من الخارج من السعودية؛ ليبيا؛ السودان؛ الجزائر؛ اليمن؛ المغرب؛ سوريا؛ فلسطين؛ نيجيريا؛ غينيا؛ باكستان؛ بنجلاديش علاوة على تمثيل لمنظمتي الفاو والإيكاردا.

ينظمه معهد بحوث وقاية النباتات، خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور المنظمات الإقليمية والدولية والمتخصصين في مجال وقاية النباتات والصحة النباتية.

البنك الأهلي
التنمية الزراعية مركز البحوث الزراعية معهد بحوث وقاية النباتات المنظمات الاقليمية وزارة الزراعة السلطة مصر موقع السلطة أخبار
tech tech tech tech
CIB
CIB