البيئة: البناء على الأراضي الزراعية وقطع الغابات يضر التنوع البيولوجي

قال حمد الله زيدان، مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي، إن العالم يضرب ناقوس الخطر في مسألة التنوع البيولوجي، لأنه حتى الآن لم تصل قيمته إلى الناس، ولم يتفهموا حتى الآن أهميته في الزراعة والصناعة والتعدين والطاقة، إذ أنها مهمة لكل هذه القطاعات، موضحا أن كل هذه القطاعات تنظر إلى التنوع البيولوجي من منظور اقتصادي فقط، وعلى سبيل المثال فإن هناك من يبني على الأراضي الزراعية الذي يؤدي بطبيعته إلى التدهور.

وأضاف «زيدان»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، اليوم الثلاثاء، أن التنوع البيولوجي ببساطة يعني جميع أنواع النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة، وجميع البيئات التي تعيش فيها، مثل الشواطئ والغابات، والتربة، وغيرها من البيئات، إذ تتفاعل مع البيئة لتنتج سلعًا وخدمات، مثل الفاكهة والخضار، والأخشاب، وكل المنتجات الزراعية والحيوانية التي تتداول في السوق، وأيضًا المضادات الحيوية التي تُنتج من الميكروبات والفطريات.

وتابع مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي، أن هناك سلوكيات أكبر من ذلك، مثل قطع الغابات، وهي تعتبر المصفاة التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتخزنه، وبالتالي عند قطعها يؤدي هذا إلى ارتفاع الاحتباس الحراري، وارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن الأهداف الأساسية في هذه المرحلة هو الانتهاء من استراتيجية للتنوع البيولوجي، وتنفيذها، مشددًا على أن أبعاد هذه القضية يجب أن توضع في استراتيجية الدولة.

 

 

وشدد على أن كل الدول تتحمل المسؤولية عن ذلك، ولكن بدرجات متفاوتة، ولكن الدول الصناعية الكبرى هي التي تتحمل المسؤولية الأكبر عن ذلك.