فلسطين تحذر من خطط الاستيطان الإسرائيلي في محيط القدس
وكالات موقع السلطةحذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة، من خطط الاستيطان الإسرائيلي في محيط مدينة القدس، معتبرة إياها بمثابة تحدٍ للقانون الدولي والشرعية الدولية وللإدارة الأمريكية.
وأعربت الرئاسة في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن إدانتها ورفضها وتحذيرها للخطط الاستيطانية "التي تقوم إسرائيل بالإعداد لتنفيذها في محيط مدينة القدس المحتلة وعطروت وبسغات زئيف".
وقالت الرئاسة، إن تلك الخطط "تتضمن بناء واسع لليهود، وتمس الخطوط الحمراء المتعلقة بمكانة مدينة القدس، وتؤدي إلى فصلها عن محيطها الفلسطيني".
موضوعات ذات صلة
- أفغانستان: إصابة أكثر من 20 شخصًا فى تفجير مسجد بقندهار
- لبنان : ارتفاع قتلى اشتباكات بيروت إلى 7
- ضبط 3 تجار مخدرات بحوزتهم كمية من الهيروين بالجيزة
- ضبط 13 طن سولار ومخلفات مجازر مجهولة المصدر بالقليوبية
- مصر والسعودية تتفقان على وضع خطة للمحافظة على بيئة البحر الأحمر
- الاحتلال يؤكد قتل شاب فلسطيني ألقى قنابل حارقة بالضفة الغربية
- «الدولي للازهر والصوفية» يهنئ العالم الإسلامي بذكرى المولد النبوي
- شوارع قنا تتزين بحلوى المولد.. ومواطنون: «مناسبة عزيزة على قلوبنا نحتفى بها كل عام»
- عاجل.. موعد تحسن الطقس في مصر (فيديو)
- مصرع وإصابة شخصين في حادث تصادم بالبحيرة
- في 5 خطوات.. كيف تستخرج «بطاقة شخصية» عبر بوابة مصر الرقمية خلال الإجازات؟
- إستونيا تحظر من مخاطر العملات الرقمية وتفرض إجراءات إشراف أكثر صرامة
وأضافت أن "مثل هذه المشاريع هي تحدٍ للقانون الدولي والشرعية الدولية، والاتفاقات الموقَّعة، وللالتزامات الأمريكية التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية مرارًا وتكرارًا، التي أكدت فيها أنها تعتبر التوسع الاستيطاني والإجراءات الأحادية عملاً غير مقبول".
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية تحديدًا "بالحفاظ على مواقفها وتنفيذ ما أعلنه الرئيس جو بايدن، خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس، في مايو الماضي، والذي أكد فيه رفض الإجراءات الأحادية الجانب والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي".
وأكدت أن استمرار التوجه الإسرائيلي بإقامة المستوطنات الثلاث الجديدة "سيدفع بالأمور إلى نقطة اللاعودة"، محذرة إسرائيل والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من خطورة هذه الأعمال "التي تدفع المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والانفجار".
وجددت الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن المساس بالمسجد الأقصى والخروج عن الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف غير مسموح به، مشددة على أن طريق السلام واضح، وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المديرة العامة لليونسكو -عملاً بالقرارات ذات الصلة- بالإسراع في تعيين ممثل دائم للمنظمة في مدينة القدس الشرقية، من أجل تقديم معلومات عن جميع الجوانب المتعلقة بمجالات اختصاصها بانتظام في أقرب وقت ممكن.
وشددت الخارجية الفلسطينية، على ضرورة تنفيذ القرار الخاص بالموقعين الفلسطينيين، الحرم الإبراهيمي وكهف البطاركة في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأعربت عن رفضها الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المواقع، وحظر وصول المصلين الفلسطينيين، المسيحيين والمسلمين، داعيةً للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة المنظر الطبيعي المحيط بالموقع إلى ما كان عليه.