44,932 إصابة جديدة و145 وفاة بكورونا في بريطانيا
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةأعلنت وزارة الصحة في بريطانيا، تسجيل 44,932 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" و145 وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت "الصحة" في بيان لها أمس الجمعة، أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 8,361,651، فيما بلغت حصيلة الوفيات 138,379.
وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على موعد مباراة الزمالك وتوسكر الكيني
- خلال 24 ساعة.. 101 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر
- 131 إصابة جديدة بكورونا في تونس
- تعرف على قائمة المحافظات الأكثر إنجابًا خلال السنوات الماضية
- عاجل.. الشرطة البريطانية تكشف هوية قاتل نائب حزب المحافظين
- صلاح بدل هازارد.. صفقة تبادلية كبرى بين ريال مدريد وليفربول
- عمرو أديب يتحدث عن إزالة آثار حريق مهرجان الجونة
- تعرف على موعد مباراة الأهلي وبطل النيجر والتشكيل المتوقع
- وزير خارجية النمسا يختتم أول زيارة خارجية له في البوسنة والهرسك.. تفاصيل
- العثور على جثة ربة منزل داخل منزلها بكرداسة.. تفاصيل
- عرض سعودي كبير لزين الدين زيدان لتدريب نيوكاسل
- الاتحاد الأوروبي يعلن انتهاء أزمة الغواصات بين باريس وواشنطن
وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.