آمنة نصير: يجوز زراعة كلى الخنزير في جسم الإنسان
حشمت سعيد موقع السلطةقالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنه يجوز زراعة كلى الخنزير في جسم الإنسان، لاسيما وأن الله تعالى حرم لحم الخنزير «ولم يحرم أعضاءه» على حد زعمها، مؤكدة أن الأمر أيضا منوط بالأطباء فيما يتعلق بمدى فائدته أو ضرره حال زرع أي من أعضاء الخنزير في جسم الإنسان.
وقالت «نصير»، إن المحرم باليقين لحم الخنزير، لكن لم يتم تحريم أعضائه سواء من كلى أو كبد أو غيره، وبالتالي يباح استخدام أعضائه عند الضرورة وفي حال تأكيد الأطباء ذلك.
وأكدت أستاذ العقيدة أيضا، أنه يباح استخدام أعضاء الخنزير عند الضرورة، مطالبة دار الإفتاء بحسم الأمر بسبب الجدل الدائر عليه حاليا، لاسيما بعدما تم الإعلان عن زرع كلى خنزير لسيدة.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يشهد توقيع 3 مذكرات تعاون مع ألبانيا في الثقافة والآثار
- وزيرة خارجية ليبيا: زيارتي لمصر تاريخية ووجدت ترحابا من السيسي
- عاجل.. مصرع سيدة وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بالحامول
- عاجل.. مصرع مُسنة وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بكفر الشيخ
- عاجل.. السيسي يستقبل رئيس وزراء ألبانيا ويبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
- هشام عكاشة: «الأهلي كابيتال» تحرص على دعم مشروعات التعليم
- آخر تطورات إصابة محمد الشناوي
- الأهلي يصرف مقدم عقود اللاعبين قبل انطلاق مسابقة الدوري
- ارتفاع مستمر في إصابات كورونا بالبلاد العربية.. اعرف التفاصيل
- تعرف على موعد مباراتي المنتخب أمام أنجولا والجابون
- اتفاقية بين ”الأهلي كابيتال” و”سيرا” لتأسيس شركة الأهلي CIRA للخدمات التعليمية
- السعودية: حالتا وفاة و43 إصابة جديدة بفيروس كورونا
وقد أورد القرآن الكريم تحريم لحم الخنزير في أربعة مواضع:
1- قوله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ الله ﴾ [البقرة: 173].
2- وقوله تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ ﴾ [المائدة: 3].
3- وقوله تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ﴾ [الأنعام: 145].
4- وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 115].
وكانت دار الإفتاء المصرية قد تلقت سؤالا حول جواز استخدام مشتقات من الخنزير في العلاج والتداوي بها، واستشهد السؤال باستخدام بعض مرضى السكر مادة الأنسولين المستخرجة من غدة البنكرياس لحيوان الخنزير باعتبارها شديدة الشبه بالمادة التي يكونها البنكرياس البشري بخلاف المادة المستخرجة من بنكرياس الأبقار.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، مؤكدا أن الفقهاء اختلفوا حول جواز التداوي بالمحرمات ومنها أجزاء الخنزير، فمنهم من حرمه، ومنهم من أباحه عند الضرورة بشرطين: أحدهما: أن يتعين التداوي والنقل بالمحرم بمعرفة طبيب مسلم خبير بمهنة الطب معروف بالصدق والأمانة والتدين، والثاني: ألَّا يوجد دواء غيره، ولا يكون القصد من تناوله التحايل لتعاطي المحرم، وألَّا يتجاوز قدر الضرورة؛ لأن الأساس في هذه الإباحة الضرورة، التي تقدر بقدرها.