اطمئنوا.. البيئة تكشف حقيقة تأثر مصر بالغازات السامة لبركان لابالما
عمرو السعيد موقع السلطةنفى الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة، ما يتردد بشأن وجود أثار لغازات سامة لبركان لا بالما الإسباني على دول البحر المتوسط ومن بينهم مصر، وذلك بعد انفجار البركان في الثانية والربع من ظهر اليوم.
وطمأن رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة المواطنين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، مؤكدًا عدم تأثر مصر بالغازات السامة الناتجة عن انفجار البركان الإسباني، رغم أن البراكين تعد مصدرًا من المصادر الطبيعية لتلوث الهواء والتأثير على جودته.
وأرجع رئيس قطاع نوعية الهواء عدم تأثر مصر بهذه الغازات السامة الناتجة عن البركان الإسباني، إلى عدة أسباب، أولها المسافة البينية بين مصر ومصدر البركان في إسبانيا، والتي تتجاوز 4500 كيلو متر، وبالتالي الغازات يحدث لها تشتت وتوزيع قبل مجيئها إلى مصر.
موضوعات ذات صلة
- رمضان عبد المعز: السحر علم يؤدي إلى الكفر
- وزارة التموين: 6 أشهر أقل احتياطي استراتيجي للسلع
- محافظ بني سويف يعلنها: 50 مليون جنيه مشاركات مجتمعية خلال 3 شهور
- الإفتاء تتحدث عن تنظيم النسل.. وهل اتباعه معاندة لله؟
- وزير الري: زيادة السكان أبرز تحديات الملف المائي
- عاجل.. القبض على أكبر تاجر مخدرات بالمرج
- وزارة التموين تكشف تفاصيل انخفاض أسعار البيض
- عاجل.. حريق هائل داخل محل تجاري في الوراق
- تفاصيل ضبط الطفل المتهم بالشروع في قتل طالبة بالهرم
- وزيري: ترميم الآثار بالأسمنت والجبس منذ 60 عاما أضر بها كثيرا
- عاجل.. البرلمان العربي يرحب ببيان مجلس الأمن بهجمات الحوثي على السعودية
- عاجل.. تفاصيل حجز الشقق إلكترونيا من بنك التعمير والإسكان
وتابع: «السبب الثاني أن الملوثات الناتجة عن البركان تنبعت بشكل أفقي ورأسي، وبالتالي في حال وصول تلك الانبعاثات فأنها ستكون في الطبقة العليا من الجو وليس الطبقة الملاصقة لسطح الأرض التي يتأثر بها الإنسان والكائنات الحية بشكل مباشر».
ولفت إلى أنه رغم توقعاتنا وفقاً للأسباب التي ذكرها عن عدم تأثر مصر بالغازات السامة الصادرة عن البركان الإسباني، فأن وزارة البيئة من خلال محطات رصد الهواء التي تمتلكها والمنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية بداية من الإسكندرية وحتى أسوان، ترصد جودة الهواء وأي تأثيرات قد تؤثر عليه أولاً بأول.
وحول إمكانية تأثر دول المغرب العربي باعتبارها الأقرب إلى المملكة الإسبانية، أكد «مراد» أن عملية التأثير يجب أن تخصع لعدة معايير منها المسافة بين هذه الدول ومصدر البركان وكذلك الظروف الجوية المحيطة هل تساعد على ذلك أم لا، ويجب توفير مجموعة من المعلومات للإجابة عن هذا السؤال، ولكن وهذا لا ينفي أن الدول المجاورة هي الدول الأكثر تضررا وتأثراً من الغازات المنبعثة من البركان.