رئيس الوزراء الإيطالي: تمييز غير مقبول في توزيع لقاحات كورونا
أحمد إبراهيم موقع السلطةأعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، اليوم السبت، أن هناك اختلافات وتمييز في توزيع لقاحات كورونا عالميًا، منتقدًا ذلك الأمر.
وأوضح «دراجي»، خلال كلمته في افتتاح قمة العشرين في روما اليوم، إن هناك اختلافات «غير مقبولة أخلاقيًا» فيما يخص توزيع لقاحات كورونا عالميا، وفقًا لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي افتتح اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين التي تنطلق حضوريًا، لأول مرة، منذ انتشار جائحة كورونا في حضور لفيف من قادة العالم في مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
موضوعات ذات صلة
- دراسة: تكلفة صيانة السيارات الكهربائية تنخفض كلما زادت مدة الامتلاك
- نشوى مصطفى: بنتي تعرضت للتحرش
- الاتحاد السكندري يفوز على فيوتشر بثلاثية
- مباحثات بين ولي العهد العهد السعودي ونائب رئيس الإمارات.. اعرف السبب
- تشكيل الأهلي المتوقع أمام البنك بالدوري
- رسميا.. الأهلي يتعاقد مع لاعب أمريكي لدعم صفوف كرة الطائرة
- عاجل.. نشوى مصطفى تعلن تعرض نجلتها للتحرش
- وزارة الزراعة تعلن فتح 40 سوقا خارجيا جديدا خلال الثلاث سنوات الماضية
- رئيس نادي البنك الأهلي يحفز لاعبي الفريق قبل مباراة الأهلي بالدوري
- رامي عاشور يحيي حفله الأول في نيويورك.. تفاصيل
- السكة الحديد تعلن تعديل مواعيد وامتداد قطارات عدد من الخطوط
- عاجل.. مصرع وإصابة 9 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالسخنة
وأكد «دراجي» أن قادة العالم لابد أن يبذلوا قصارى جهدهم للتأكد من أنه حتى الدول ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة سوف تتلقى لقاحات تصل لـ 70% بحلول منتصف 2022؛ لذا من الضروري تعزيز سلاسل التوريد والسعة الإنتاجية على الصعيد المحلي والإقليمي.
ونوه دراجي بأن بلاده تعمل على تعافي اقتصادي أكثر إنصافًا، لافتا إلى الاتفاقية التاريخية لنظام ضرائب دولي «أكثر فعالية»، بالإضافة إلى التعهدات التي وصفها بـ«السخية» من قبل الدول والشركات الخاصة لتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في البلدان الأشد فقرا.
فيما دعا «دراجي» إلى تخصيص نحو 650 مليار دولار في شكل حقوق سحب خاصة، وهي الأداة الجديدة لصندوق النقد الدولي، مع إمكانية إعادة توزيع هذه الموارد على الدول الأكثر احتياجًا، مؤكدا أن «التعددية هي الحل الوحيد للتحديات التي نواجهها».
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن انعقاد مجموعة العشرين بروما يعد مناسبة للعمل مع قادة العالم وفقا للمصالح المشتركة.
وأوضح بايدن: «نعمل مع قادة العالم في اليوم الأول لاجتماعات مجموعة العشرين وفقا للمصالح المشتركة».
وأشار بايدن إلى أن أزمة كورونا والتعافي الاقتصادي العالمي ومواجهة أزمة التغيرات المناخية، تمثل أهم القضايا التي يجرى مناقشتها في القمة، إضافة إلى قضايا أخرى تهم الشعب الأمريكي.