ماكرون: رئيس الوزراء الأسترالى كذب فى قضية الغواصات
وكالات موقع السلطةقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه يعلم أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون كذب عليه بشأن المفاوضات السرية بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة حول اتفاقية دفاعية أدت إلى نسف صفقة لبيع كانبيرا غواصات فرنسية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، كانت باريس عبرت عن غضبها بعد قرار أستراليا المفاجئ فسخ العقد من دون إنذار مسبق لشراء 12 غواصة فرنسية ذات دفع تقليدي بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (55 مليار يورو).
وعلى هامش اجتماع مجموعة العشرين في روما، سأل صحافي أسترالي ماكرون "هل تعتقدون أن سكوت موريسون كذب عليكم؟"، فردّ الرئيس الفرنسي "أنا لا أعتقد. أنا أعلم" ذلك.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس الأمريكى: لم أرشح نفسي للرئاسة من أجل استطلاعات الرأي
- وفاة معلم داخل الفصل بعد تعرضه لأزمة قلبية.. تفاصيل
- وزير التموين: لا يوجد اعتماد مالي لإضافة المواليد للبطاقات التموينية
- السيسي: تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار
- القباج: الرئيس وجه بالتواصل الدائم مع المهمشين حتى «لعيبة الكرة»
- الرئيس السيسي يصل مقر إقامته بمدينة جلاسجو في المملكة المتحدة.. تفاصيل
- عاجل.. بايدن: قمة العشرين توصلت لتفاهمات
- ماكرون: قمة العشرين حققت نجاحًا رغم الانقسامات
- «شباب النواب»: مد انعقاد الجمعيات العمومية يحمي المنظومة الرياضية
- تاج الدين: فايزر حصل على موافقة لتطعيم الأطفال من 5 إلى 12 عاما
- عاجل.. رئيس الحكومة المغربية يترأس الوفد فى «كوب 26»
- العائلة المصرية بلندن: نستعد منذ أسبوعين لاستقبال الرئيس بشكل حافل
وفي ما يتعلق بإمكان إعادة الثقة بموريسون، قال ماكرون: "نحن نتحدث، سنرى ماذا سيفعل".
وأضاف: "أنا أكنّ الكثير من الاحترام لبلدكم والكثير من الاحترام والصداقة لشعبكم" لكن "عندما نكنّ الاحترام" يجب أن يكون ذلك من الجهتين وأن يكون أسلوب التصرف "وفقًا لهذه القيم".
وأجرى ماكرون، الخميس، محادثة هاتفية مع موريسون هي الأولى منذ الأزمة التي اندلعت منتصف سبتمبر إثر إعلان الشراكة الجديدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، بحسب قصر الإليزيه.
وأكد الإليزيه، أن رئيس الدولة الفرنسية أشار إلى أنه "يعود الآن إلى الحكومة الأسترالية اقتراح خطوات عملية تجسّد رغبة السلطات الأسترالية العليا بإعادة تحديد أسس علاقتنا الثنائية ومواصلة عمل مشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وخلال الاتصال الهاتفي أشار ماكرون إلى أن "قرار أستراليا الأحادي تقليص الشراكة الإستراتيجية الفرنسية الأسترالية من خلال إنهاء برنامج الغواصات من فئة المحيطات لصالح مشروع آخر، لم يتم توضيحه بعد وكسَرَ علاقة الثقة بين دولتينا"، حسب الإليزيه.
من جهته، أقرّ الرئيس الأمريكي جو بايدن بالذنب، الجمعة، معترفًا بتصرف الولايات المتحدة "بشكل أخرق" في قضية الغواصات.
ولم يألُ بايدن جهدًا حيال ماكرون الذي استقبله في فيلا بونابرت، مقرّ السفارة الفرنسيّة في الفاتيكان، مع مصافحات متكرّرة وبسمات عريضة وتشديد على "مودّته الكبيرة" لفرنسا "أقدم حليف للولايات المتحدة".
وقال بايدن: "ما قمنا به لم يكن ملائمًا ولم يكن على قدر كبير من اللياقة"، في أوضح إقرار أمريكي بالندم بشأن إعلان شراكة دفاعيّة مع أستراليا والمملكة المتحدة فاجأ فرنسا.
من جهته، قال ماكرون: "أوضحنا ما ينبغي توضيحه" بشأن هذا التحالف في المحيطين الهادئ والهندي الذي كلّف فرنسا عقدًا ضخمًا لبيع أستراليا غوّاصات متطوّرة.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "ينبغي الآن التطلّع إلى المستقبل" الذي يشتمل على قرارات مشتركة "ملموسة جدًا تدعم التحرّكات والمبادرات المشتركة" حول المناخ والدفاع والابتكار.