«جلسة كيف».. حكاية مشاجرة أحمد رمزي مع عمر الشريف

يمتلك ملامح جذابة ووسامة شديدة، جعلت جميع المعجبات يقعن في حبه بمختلف الأجيال، اتصف بالشقاوة وخفة الظل والمرح ولقب بـ «دنجوان» السينما المصرية، ورغم وفاة الفنان أحمد رمزي إلا أن أعمالة ستظل محفورة في أذهان الجميع وفي تاريخ السينما المصرية.

ويوافق اليوم ذكرى ميلاد النجم أحمد رمزي 23 مارس 1930، الذي ولد لأب مصري وأم إسكتلندية، وتعلم في مدرسة الأورمان وانتقل إلى مدرسة فيكتوريا وبعد ذلك درس في كلية التجارة وتوقف عن التعليم بعد دخوله عالم التمثيل في السينما.

اشتهر رمزي بتقديم دور الشاب الذي يتصف بالشقاوة وخفة الظل وكانت أول أفلامه عام 1954 في فيلم «أيامنا الحلوة» مع صديقه المقرب الفنان الراحل عمر الشريف وحصل على 40 جنيها كأول أجر له.

أحمد رمزي وممارسة الرياضة

ومنذ صغره كان يهتم رمزي بممارسة الرياضة، لذلك امتلك جسما ممشوقا، ومن المواقف الطريفة التي حكى عنها سابقا في إحدى اللقاءات التليفزيونية، أن كان الطالبات اللاتي يدرسن أمام منزله في المدرسة، يعملن على مشاهدته ومراقبته أثناء ممارسته الرياضة في شرفته، حتى قررت مديرة المدرسة غلق النوافذ بالطوب الأحمر.

علاقة أحمد رمزي القوية بعمر الشريف

كان عمر الشريف وأحمد رمزي تربطهما علاقة صداقة قوية جدا دامت نحو 60 عامًا، وسبق وذكر رمزي أنه هو السبب في شغفه بالتمثيل لأنه اعتاد دائما على التحدث عن عالم الفن خلال لقاءاتهما الدائمة.

وفي لقاء تليفزيوني تحدث رمزي عن الشريف ووصف صداقتهما سويا بـ «كان حته مني، صديق العمر الأكثر وفاء وإخلاص»، إلا أن ظل الثنائي في خلاف استمر 8 أعوام بسبب حيلة تسبب فيها مساعد يوسف شاهين في فيلم «صراع في الميناء»، وضربه الشريف بكل قوة حينها خلال كواليس التصوير.

وجدير بالذكر أن أول أعمال دنجوان السينما المصرية كانت معه في «أيامنا الحلوة»، وآخر أعماله معه أيضا في مسلسل «حنان وحنين» .

موقف طريف مع رشدي أباظة

وبالنسبة لعلاقته بالفنان رشدي أباظة، من المتعارف عليه أن الثنائي كانا في كواليس الأعمال الفنية يتميزا بالكوميدية والمشاغبة، وتحدث رمزي عن موقف طريف خلال لقاءه في برنامج «هو وهي» مع المخرجة إيناس الدغيدي.

وحكى رمزي أن أباظة كان يدخن السجائر حتى أنه في بعض الأحيان تعاطى «الحشيش» قائلا: «مرة كنا في كواليس تصوير، ورشدي خدني في معمل الجبس وولع الجوزة، وشربني حشيش معاه واحنا بنعمل دوبلاج، فأنا اتسطلت، وخرجت وكتبت على الحيطة أنا مسطول، لحد ما رشدي وقع في الأرض على نفسه من الضحك عليا، وأنا مكنتش حاسس ومش عارف أتكلم» .

أحمد رمزي وحلاقة شعره

حكى رمزي أيضا عن قصة فقدانه لشعره حيث إنه في دوره بفيلم «الحب تحت المطر» ، حلق شعره بالشفرة من أجل احتياج الدور لذلك وبعدها لم ينمو مرة أخرى واضطر لاستخدام الباروكة.

قصة القميص المفتوح والسلسلة

في برنامج ليلى رستم، تحدث رمزي عن أنه لا يعلم ما المشكلة وراء القميص المفتوح أما عن السلسلة التي كانت تحتوي على خرزة زرقاء رد قائلا: «خرزة عشان العين أنا مبصدقش بس بخاف، مراتي اللي حطاها عشان خايفة عليا» .