«الناتو» يدين محاولة اغتيال الكاظمي.. ويؤكد دعمه لمؤسسات العراق
وكالات موقع السلطةأدان حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الأحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مؤكدا دعمه لمؤسسات العراق الأمنية والعسكرية، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية.
وذكر الناتو في بيان، أن "ما تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عملية مدانة ومستنكرة".
وأضاف: "مستمرون بدعم مؤسسات العراق الأمنية والعسكرية".
موضوعات ذات صلة
- اليمن: محاولة اغتيال «الكاظمي» اعتداء إجرامي غير مقبول
- ترامب معلقًا على «حادث راست»: « بالدوين» مغفل ومضطرب
- الرئيس العراقي: محاولة اغتيال الكاظمي تجاوز خطير
- السعودية تُدين محاولة اغتيال «الكاظمي».. وتؤكد وقوفها مع العراق
- الإمارات تدين بشدة «الهجوم الجبان» على الكاظمي
- لبنان يُدين محاول اغتيال رئيس وزراء العراق
- عاجل.. أول ظهور لرئيس وزراء العراق بعد محاولة اغتياله
- الولايات المتحدة تدين محاولة استهداف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي
- شاهد.. تعرض منزل رئيس الوزراء العراقي للاستهداف بطائرة مسيرة (فيديو)
- بعد محاولة اغتياله.. «مصطفى الكاظمي» رجل مخابرات عراقى لا يعادى أحدا
- العراق: اعتقال 24 شخصا من عوائل داعش قادمين من سوريا
- عاجل.. استهداف منزل مصطفى الكاظمي بطائرة مسيرة
وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق، تعرض رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيَّرة مفخَّخة.
بعد نجاته من محاولة اغتيال فاشلة، بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة، استهدفت فجر اليوم الأحد مقرّ إقامته في بغداد، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في كلمة مسجلة وجهها إلى كافة العراقيين، أن الصواريخ الجبانة والمسّيرات لا تبني الأوطان.
كما شدد الكاظمي على أنه بخير، ولم يصبه أي أذى إثر استهداف منزله، مضيفا أن القوات الأمنية تعمل على حماية البلاد.
وأشار الكاظمي إلى أن بناء الأوطان لا يتم إلا عبر احترام مؤسسات الدولة.
إلى ذلك، دعا الكاظمي إلى ضبط النفس من أجل مصلحة البلاد، وإلى الحوار الهادئ والبناء بين كافة شرائح المجتمع العراقي.
وكان الكاظمي أكد أيضا بوقت سابق اليوم، في تغريدة على حسابه على تويتر، أن صواريخ الغدر لن تثبط عزيمته، ولن تؤثر على عمل القوات الأمنية وإصرارها على حماية أمن الناس والحفاظ على حقوقهم.
كما طمأن الكاظمي العراقيين على صحته، مؤكدا أنه بخير، ومعتبرا أنه "كان ولا يزال مشروع فداء للعراق وشعبه" وفق تعبيره.
يذكر أن الهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقدت في العاشر من أكتوبر، مع رفض بعض الأحزاب النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها بشكل كبير.
أتت تللك المحاولة بعد أن شهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ عددا من المؤسسات الرسمية العراقية، فضلا عن عدة سفارات وقنصليات بينها، سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، على مدى الأسبوعين الماضيين.
كما تطورت يوم الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.