ميجان ماركل في مأزق جديد بسبب «خطاب والدها»

أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن قضية صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، مع دوقة ساسكس ميجان ماركل ستفتح أبواب أزمات أكبر على الأخيرة التي واجهت سلسلة لا تنتهي من الأزمات مؤخرا.

وأضافت أن ميجان تواجه انتقادات وحملة غضب واسعة بعد ادعائها أمام المحكمة أنها لم تتذكر رسائل البريد الإلكتروني بيها وبين مساعدها الشخصي حول رسالتها لوالدها وموافقتها على إرسال جزء منها لمؤلفي سيرتها الذاتية غير الرسميين.

وأضافت أن ميجان معروف عنها دقتها واعترافها أمام المحكمة بأنها لا تتذكر رسائل البريد الإلكتروني التي عُرضت لاحقًا على المحكمة، أمر غير مقنع.

واعتذرت دوقة ساسكس، 40 عامًا، أمام محكمة الاستئناف أمس بعد أن فشلت في إخبار القاضي عن رسائل بريد إلكتروني تظهر محاولاتها للتأثير على سيرة ذاتية عنها وعن الأمير هاري - لإخبار المحكمة أنها نسيت.

وأضافت الصحيفة أن كشف الجلسات أكاذيب ميجان فيما يتعلق لكتابة سيرتها الذاتية هي والأمير هاري بشكل غير رسمي قد أثار غضب الجمهور، خصوصا وأن ميجان نفت كثيرا التعاون مع مؤلفي السيرة "فايندنج فريدوم" المثيرة للجدل، ليتضح فيما بعد انها عقدت معهم اجتماعات سرية وسربت لهم معلومات عن الحياة الملكية وحاولت تجميل صورتها.

وأشارت إلى أن رسائل البريد الإلكتروني التي عُرضت على المحكمة كشفت أنها وهاري أطلعا المتحدث الصحفي جيسون كناوف على بعض المعلومات الدقيقة قبل أن يجتمع لمناقشة الكتاب مع الكاتبين أوميد سكوبي وكارولين دوراند قبل عامين.

وقالت كاتبة السيرة الملكية أنجيلا ليفين: "ميجان امرأة مشرقة للغاية، فهي دقيقة للغاية بشأن كل ما تقوله وكل ما تفعله، وبالتالي ادعاء أنها نست شيئا أمر غير مقبول".

وتابعت: "شخص ما لديه هذا النوع من الانتباه والسلوك الدقيق سيجد بالتأكيد صعوبة في نسيان الفارق الكبير الذي أحدثه حول كتاب فايندينج فريدوم وحول والدها والعائلة المالكة بأكملها ما لم تكن هناك أسباب قوية".

وأكدت الصحيفة أن هذه القضية من شأنها أن تهز صورة ميجان أمام الرأي العام وستضع مصداقيتها محل شك دائما.