مدينة صينية تبدأ اختبار الحمض النووى لكورونا لجميع سكانها
وكالات موقع السلطةبدأت مدينة داليان الساحلية في مقاطعة لياونينغ بشمال شرقي الصين جولة جديدة من اختبارات الحمض النووي لجميع سكان المدنية للحد من انتشار كوفيد-19.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، قال تشاو ليان، نائب مدير لجنة الصحة في المدينة، إن الحكومة المركزية والحكومة في المقاطعة حشدتا مرافق الاختبار وطواقم من العاملين الطبيين في المدينة، لتصل القدرة على اختبار الحمض النووي الى 468 ألفا يوميا.
ويبلغ عدد السكان الدائمين في المدينة 7.45 مليون نسمة.
موضوعات ذات صلة
- البحرين تجيز استخدام عقار استرازينيكا المضاد لكورونا.. تفاصيل
- عاجل.. البحرين تجيز استخدام دواء «افوشيلد» المضاد لكورونا
- عاجل.. العثور على جثة ثلاثيني مشنوق داخل منزله بالشلاتين
- 19 نوفمبر موعدا لإعلان قائمة منتخب مصر في كأس العرب
- خلال 24 ساعة.. إيران تسجل 125 وفاة جديدة بكورونا
- تبدأ من 355 ألف جنيه.. مواصفات وأسعار سيارات «بيستون» الجديدة في مصر
- عاجل.. طارق شوقي يعتمد نتيجة قبول الصف الأول بمدرسة الضبعة النووية
- عاجل.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو ضرب وسحل مسنة بالشرقية
- عاجل.. العثور علي جثة صاحب سوبر ماركت مذبوح بالسلام
- خلال 24 ساعة.. أعداد الوفيات والإصابات بكورونا في دول العالم
- عاجل.. اعتقال 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
- الجيش الصومالى يُحبط هجومًا لميليشيا الشباب على مطار براوى
وبدأت أحدث موجة لظهور إصابات محلية العدوى في مدينة داليان يوم 4 نوفمبر الجاري، حيث تم اكتشاف الحالة الأولى لدى عامل للتخزين البارد. وحتى يوم الأحد، تم تسجيل ما اجماليه 260 حالة اصابة محلية العدوى في المدينة، ومعظمها في مدينة تشوانغخه على مستوى المحافظة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.