تطور في موجة كورونا الخامسة بفرنسا
كتب عماد الخولي موقع السلطةحذر الناطق باسم الحكومة الفرنسية جابريال اتال من أن التطور الحالي للموجة الوبائية الخامسة في البلاد كان "مفاجئا"، وأن "هناك عناصر يمكن أن تقلقنا وعناصر يمكن أن تجعلنا واثقين".
وقال: "بدأت هذه الموجة الخامسة لجائحة كورونا بشكل مفاجئ".
وأضاف: "نرى ارتفاعا كبيرا في نسبة الإصابات لكننا نعلم أيضا أن لدينا في فرنسا تغطية واسعة في التلقيح ونحن متقدمون نوعا ما بإعطاء جرعة التعزيز بالمقارنة مع جيراننا"، مشيرا إلى أن "فرنسا أصدرت الشهادة الصحية في يوليو، فيما معظم الدول المحيطة أصدرتها لاحقا".
وتضاعف عدد الإصابات خلال أسبوع في فرنسا، حيث سجلت 17153 إصابة السبت، فيما يبقى التحدي الأساسي هو تحديد ما إذا كان الازدياد بعدد الإصابات سيؤدي إلى الضغط على المستشفيات.
موضوعات ذات صلة
- إحالة المدير القانوني بـمصر للطيران للمحاكمة العاجلة
- عميد تجارة عين شمس يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول
- حكومة طالبان تمنع البرامج الكوميدية بحجة مخالفتها الشريعة الإسلامية
- محمد سعيد يشارك في مسلسل ”قواعد الطلاق الـ45” أمام إنجي المقدم
- هل الشتاء يؤدي إلى ارتفاع حالات كورونا؟
- حسام المندوه يهدي نادي الزمالك 1000 مفرش جديد
- العثور على جثة وسط الزراعات في الفيوم
- نجوم الفن ينعون سهير البابلي
- مظاهرات الخرطوم ترفض اتفاق حمدوك والبرهان
- تعرف على موضة الفساتين السواريه فى شتاء 2022
- "رحلت غول المسرح".. أحمد بدير ناعيًا سهير البابلي
- زمالك يفوز على الجونة بثلاثية في دوري الجمهورية للناشئين
وتربط السلطات الفرنسية تراجع الضغط على المستشفيات بارتفاع نسب التلقيح ضد الوباء، الأمر الذي يسهم بفاعلية كبيرة في الحد من الأشكال الحادة للمرض، حيث تلقّى نحو 75% من سكان فرنسا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا.
ووصل عدد المصابين في المستشفيات إلى 7974 شخصا، منهم 1333 مريضا في العناية المركزة.
وأوصت فرنسا من بلغوا الـ65 عاما فما فوق وعرضة للإصابة بأشكال حادة من المرض، تلقي جرعة ثالثة معززة من اللقاح شريطة توفره.
إصابات كورونا
أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 256.5 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و400491.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات:
الدول والمناطق إجمالي الوفيات عدد الإصابات المؤكدة
الولايات المتحدة 775746 47729286
الهند 465349 34499925
البرازيل 612370 22003317
المملكة المتحدة 143716 9766153
روسيا 517404 9294188
تركيا 74611 8523768
فرنسا 118430 7372544
إيران 128852 6073098
الأرجنتين 116360 5313607
ألمانيا 98810 5276607.
الدول العربية
وفيما يلي قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية:
الدول وترتيبها عدد الوفيات عدد الإصابات
23- العراق 23642 2073835
42- المغرب 14758 948705
44- الأردن 11347 911270
48- الإمارات 2144 741370
49- تونس 25330 716074
يقتل نصف مليون شخص
من ناحيه أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، من أن فيروس "كورونا" المستجد قد يتسبب في وفاة 500 ألف شخص آخرين في أوروبا، مع حلول شهر مارس المقبل، ما لم يتم اتخاذ إجراء عاجل.
وعبَّر مدير المنظمة في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن قلقه الشديد من موجة من الإصابات التي انتشرت عبر القارة، وقادت دول للإعلان عن فرض قيود جديدة بشأن (كوفيد-19).
وأوضح كلوج أن "عوامل مثل فصل الشتاء، وعدم توفير اللقاح المضاد لكورونا بصورة غير كافية، والهيمنة الإقليمية لمتحور "دلتا" الأكثر قابلية للانتقال كانت وراء الانتشار للموجة الجديدة من الإصابات".
ودعا إلى زيادة الإقبال على اللقاحات، وتنفيذ إجراءات الصحة العامة الأساسية، والعلاجات الطبية الجديدة للمساعدة في مكافحة هذا الارتفاع في الإصابات.
وقال: "لقد أصبح (كوفيد-19) مرة أخرى السبب الأول للوفيات في منطقتنا، نحن نعرف ما يجب القيام به من أجل مكافحة الفيروس".
وشدد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، أن "إجراءات التطعيم الإلزامية يجب أن يُنظر إليها على أنها الملاذ الأخير لنا".
و الجمعة الماضية، أصبحت النمسا أول دولة أوروبية تعلن أن التطعيم ضد فيروس كورونا سيصبح مطلبا قانونيا، ومن المقرر أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ في شهر فبراير المقبل، إذ لا تزال تفاصيل كيفية تطبيق الإجراء قيد التنفيذ.
وفي نفس اليوم، سجلت بريطانيا 44242 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
كما أعلنت دول من بينها جمهورية التشيك وسلوفاكيا قيودا جديدة على الأشخاص غير المطعمين.
ووصف وزير الصحة الألماني، ينس سبان، الوضع بأنه "حالة طوارئ وطنية"، ورفض إصدار قرار بإغلاق وطني آخر.