تأجيل دعوى وقف اتفاقية دخول اللاجئين إلى مصر لـ 8 يناير
أحمد هاشم موقع السلطةقررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، تأجيل الدعوى المقامة من المحامي عبد الرحمن عوف، والتي يطالب فيها بوقف الاتفاقية الموقعة بين مصر والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنع دخول اللاجئين إلى الأراضي المصرية لجلسة 8 يناير.
وذكرت الدعوى أن مصر وقعت اتفاقية مع الأمم المتحدة على إيواء اللاجئين، وأن تلك الاتفاقية الدولية أضرت بالاقتصاد المصري والنسيج الاجتماعي، وجاء في الدعوى، أن توقيع مصر على الاتفاقية أدى لنزوح اللاجئين وتزايد أعدداهم، ومن ثم ارتكاب وتزايد الجريمة بكل أشكالها، لافتًا إلى أن تزايد هؤلاء اللاجئين تسبب في عبء على الاقتصاد المصري.
وقال المحامي في دعواه، إن هناك خطرا داهما من توطين اللاجئين الأفارقة والعرب والأسيان والذين قارب عددهم 15 مليون لاجئ، على الأمن القومي المصري، مؤكدا أنه لا توجد دولة على مستوى العالم سمحت بتغلغل اللاجئين داخل النسيج الوطني بهذا الشكل إلا مصر.
موضوعات ذات صلة
- وزير الدفاع الأمريكي يزور كوريا الجنوبية.. الثلاثاء
- ضبط جرائم أموال بـ 3.4 مليار.. ننشر جهود أجهزة «الداخلية» خلال أسبوع
- وزير ألماني يرجح وصول سلالة كورونا الجديدة إلى البلاد
- رئيس وزراء الهند يراجع خطط تخفيف قيود السفر الدولي بعد ظهور «أوميكرون»
- الفلبين تتسلم أكثر من مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا»
- ضبط سائق توكتوك بحوزته 4 طرب حشيش فى التبين
- ضبط سائق توكتوك بحوزته 4 طرب حشيش فى التبين
- وزير التنمية يلتقى وفد كاميرونى لبحث التعاون في صناعة الأخشاب والأثاث
- وزارة الصحة الفلسطينية تنفى رصد إصابات بالسلالة الجديدة لكورونا
- اليابان تعزز قدراتها الدفاعية وخيار امتلاك أسلحة هجومية مطروحة على الطاولة
- القباج توجه ببحث شكاوى «تكافل وكرامة» في قرى «حياة كريمة»
- الرئيس الجزائري: الانتخابات تهدف إلى التخلص من «ديمقراطية العصابة»
وأضاف المحامي: ومن ذلك الخطر الداهم - الخطر الاجتماعي والاقتصادي والأمني - والعجب أن هناك بعض الأبواق الداخلية التي تشجع هذا التوطين -ومنهم - من يطالب بتشريع يحمي اللاجئين السوريين ويحبذ تجمعهم في أماكن محددة لا يسمح للغير بدخولها.
وتابع المحامي أنه معلوم للأجهزة الأمنية المصرية أن هدف تنظيم الإخوان ليس أمن مصر إنما تخصيص مساحات من أرض هذا الوطن لاستيطان السوريين التابعين لتنظيم الإخوان لتصبح بمرور الوقت مدنا كاملة، مثل الشروق والعبور، ويعلن فيها إدارة ذاتية كما حاول الفلسطينيون فعله في لبنان والأردن لهدم الكيان الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الخائر القوي مثلما حدث للعراق وسوريا ولبنان واليمن والسودان- إلا أن عناية الله وحفظه أراد لهذا البلد البقاء، حسب الدعوى.