الرئيس الألماني يناشد مواطنيه الحد من المخالطات بسبب تفشي كورونا
وكالات موقع السلطةناشد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المواطنين في بلاده ضرورة الحليولة دون الدخول في إغلاق من خلال تقييد المخالطات والتواصل فيما بينهم طواعية في ظل تفشي فيروس كورونا.
وكتب شتاينماير في مقال لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "من المهم أن نتصرف جميعا سويا حاليا... أن نلتزم بالقواعد ونحد مرة أخرى من المخالطات. فلنفعل ذلك، كي لا نغلق المدارس ورياض الأطفال مجددا، وكي لا نضطر لإغلاق الحياة العامة بشكل كامل من جديد".
ودعا شتيانماير أيضا مجددا إلى تلقي اللقاح، وقال: "نملك في أيدينا الوسيلة لحماية أنفسنا من مسار خطير، بل مميت للمرض. ولكن لا يزال عدد محدود للغاية هو الذي استفاد منها حتى الآن. لذا أرجوكم للمرة الثانية اليوم: تلقوا اللقاح وجددوا الحماية المناعية لديهم في الوقت المناسب".
يذكر أن الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم "ليوبولدينا" دعت إلى سرعة التقليص الشديد والعاجل للتواصل بين الأفراد ، بما فيهم الحاصلون على التطعيم والمتعافون بعد الإصابة بالفيروس من أجل كسر الموجة الرابعة لانتشار الفيروس.
وشددت الأكاديمية أيضا على ضرورة أن يتلقي 30 مليون شخص حتى نهاية العام الجاري جرعة تعزيزية ضد الفيروس في ألمانيا، لافتة إلى أنه من الضروري فرض إلزام تلقي اللقاح على الأقل بالنسبة للعاملين في القطاع الصحي.
أعلنت الحكومة الألمانية تقييد السفر إليها من 8 دول بمنطقة الجنوب الإفريقي بسبب المخاوف من انتشار سلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا المستجد، والتي تم اكتشافها في جنوب قارة إفريقيا.
ويشمل قرار تقييد السفر كلا من: جنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق وإسواتيني وملاوي وليسوتو، حيث تم تصنيف هذه الدول على أنها مناطق تنتشر بها السلالة المتحورة الجديدة لفيروس كورونا.
وبذلك ليس مسموحا لشركات طيران أن تقل أشخاصا من هذه الدول إلى ألمانيا، سوى المواطنين الألمان في الأساس أو أشخاص يعيشون في ألمانيا، ولكن ذلك لا يعد حظرا للسفر، فبالنسبة لأي مسافرين آخرين عليهم الخضوع في حجر صحي لمدة أسبوعين، حتى بالنسبة للمطعمين والمتعافين من كورونا، ولا يمكن تقليص مدة الحجر حتى من خلال نتيجة اختبار سلبية.