عاجل.. الكاظمى يوجه بتكثيف التحقيقات لضبط مرتكبى هجوم ديالى شرق العراق

أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، توجيهاً يتعلق بالتحقيقات في حادثة قرية الرشاد الشهر الماضي، التي راح ضحيتها 11 شهيداً وأوقعت 6 جرحى نتيجة هجوم نفذته عصابات داعش الإرهابية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، إن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، استقبل عوائل شهداء حادثة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي شهدته قرية الرشاد في محافظة ديالى الشهر الماضي.

وأشاد رئيس مجلس الوزراء العراقي بصبر العوائل وحكمة ذوي الشهداء، وإخمادهم الفتنة الطائفية؛ من أجل تفويت الفرصة على الأيادي الإجرامية التي تحاول العبث بأمن ديالى وأهلها الكرماء".

وعبّر رئيس مجلس الوزراء العراقي عن اعتزازه وتقديره لمواقف جميع أهالي المقدادية الذين تضامنوا مع أهالي الشهداء بموقف مشرّف، يعبر عن تلاحم أهالي المحافظة وعمق الصلات بينهم"، موجهًا بالمتابعة الحثيثة للتحقيقات من أجل التوصل إلى النتائج واستكمالها، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة؛ لينالوا القصاص العادل.

وقُتل 11 شخصًا على الأقل، آخر أكتوبر الشهر الماضي، في هجوم على قرية في محافظة ديالى شرق العراق، نُسب إلى تنظيم داعش، وفق ما أفاد مصدران أمنيان لوكالة فرانس برس وقتها.

واستهدف الهجوم قرية الرشاد في ديالى، وأسفر عن "مقتل 11 شخصاً وإصابة 13 بجروح"، كما قال مصدر أمني في المحافظة.

وأشار مصدر أمني آخر، إلى أن من بين الضحايا مدنيين، موضحاً أيضاً أنه من بين أبناء القرية التي تعرضت للهجوم بأسلحة متوسطة، العديد من المنتسبين إلى القوات الأمنية.

وأُرسلت تعزيزات عسكرية لمكان الحادث وأُطلقت عملية تمشيط، وفق المصدر الأمني الأول.

وفي مطلع سبتمبر الماضي، قُتل 13 عنصراً من الشرطة الاتحادية العراقية في هجوم على حاجز في محيط جنوب كركوك، نُسب إلى تنظيم داعش، وفق مصدر أمني.

كما تمكّن التنظيم في 19 يوليو من شنّ هجوم انتحاري في العاصمة بغداد عشية عيد الأضحى، قُتل فيه 30 شخصاً وأصيب نحو 50 بجروح، غالبيتهم من الأطفال.