«تحديد المرحلة باختبار».. «التعليم» توجه بإعادة «الطفل الباكي» للمدرسة

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بمتابعة الطفل محمود عبدالرحيم، المعروف إعلامياً بـ«الطفل الباكي»، وتوفير فرصة تعليمية متميزة له، خاصة بعد طرد والدته وزوجها له، أن والدته تركته للزواج وجلس مع عمه خلال هذه الفترة.

وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، عن تفاصيل جديدة في حياة «الطفل الباكي»، موضحاً أن الطفل كان في الصف الأول الإعدادي ثم تسرب من التعليم منذ ثلاث سنوات، وعمره حالياً 15 عاما، مؤكداً أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وجَّه بعودة الطفل للتعليم مثلما كان.

وأضاف المصدر، أن مديرية التربية الخاصة بمحافظة الشرقية زارت الطفل أمس بعد ذهابه إلى دار التربية للبنين بالزقازيق، بناء على تكليف من رئيسة الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، وتم الاتفاق على عودة الطالب للتعليم المجتمعي واستكمال مراحل تعليمه.

وتابع المصدر، أن التعليم المجتمعي هو نظام تعليمي يتبع وزارة التربية والتعليم ويتم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وتحت إشراف الوزارة، مؤكداً أنه سيتم عمل اختبار قياس مستوى للطالب لمعرفة أي مرحلة تعليمية تناسبه، موضحاً أن الوزارة حريصة على توفير الدعم الكامل له.

من جانبها، أكدت الدكتور زينب زقزوق مدير دارس التربية للبنين بالزقازيق، أن الطفل الباكي يدعى محمود ناصر عبدالرحيم مصطفى، وولد عام 2007 في شبرا الخيمية بعزبة رستم، ودخل الدار يوم الأربعاء الموافق 25 نوفمبر الماضي، وحالته يرثى لها ويعاني من التهاب حاد بالمعدة.

وأضافت «زينب»، أن الطفل يعاني من تورم في الركبة اليمنى والتهاب حاد بالمفاصل، موضحة أنه على الفور تم استقبال الطفل من عمه الذي يدعى سيد عبدالرحيم مصطفى وفي صباح يوم الخميس تم نقله إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق وتم التدخل جراحياً وتم عمل عملية الزائدة الدودية.

وتابعت مديرة الدار، أنه يجرى حالياً استكمال الفحوصات الطبية والنفسية كاملة بمعرفة مقدمي الرعاية الاجتماعية بالدار والمستشفيات الحكومية بالزقازيق ومتواجد حالياً في الدار، لافتة إلى أن الدار تعمل على استقبال الأطفال والكبار فاقدي الرعاية بمدينة الزقازيق ودمج أطفال وكبار بلا مأوى.