«القباج» تشهد خارطة طريق وضع الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي

تشهد نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بعد قليل، المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق خارطة طريق وضع الاستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي في مصر.

وأكدت، أن المتطوعين هم شركاء العمل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لافتة إلى أن التضامن تعتمد على الشراكة مع المتطوعين في جميع المبادرات الرئاسية والمشروعات التنموية القومية التي تقوم بها الدولة مثل المبادرة القومية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» وبرنامج وعي لتعزيز الوعي المجتمعي وشبكة داعم «الشبكة القومية لمتطوعي التمكين الاقتصادي»، كما يساهم المتطوعون من خلال صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي والهلال الأحمر المصري في الأعمال المجتمعية والإنسانية والتوعوية.

يسهم المتطوعون فى تنفيذ البرامج بصورة كبيرة، ويبلغ إجمالي عدهم على مستوى الجمهورية 32 ألف متطوع، وتعد من أبرز اختياراتهم القدرة على التواصل والعمل الجماعى، وإجادة العمل الميداني، وامتلاكهم مواهب مختلفة يتم استثمارها في تنفيذ برامج التوعية.

أما عن المتطوعين بجمعية الهلال الأحمر فيوجد عدة خطوات للاشتراك وهي:

يقوم المتطوع باستيفاء بيانات استمارة طلب التطوع في مجال بعينه وفقًا لخبراته وإمكاناته والأوقات التي يحددها بنفسه لأداء هذا العمل، وتسجل بسجلات الجمعية بالإدارة المختصة لإدراجها ضمن قاعدة البيانات التي تنظم هذا العمل.

ينبغي على المتطوع بعد قبوله في الهلال الأحمر المصري الالتزام بقواعد العمل التطوعي طبقا لما تحدده الجمعية، إذ يجب عليه المحافظة على أمانة العمل التطوعي في شتى المجالات وعدم إفشاء أسرار المرضى والمتضررين من الكوارث.. الخ، والمحافظة على الأدوات والمعدات المخصصة للأعمال التطوعية، والمشاركة في أعمال الإسعاف والإغاثة الميدانية.

وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدور الذي تقدمه جمعية الهلال الاحمر المصري الى جانب الجهود الحكومية وقت الأزمات، فضلا عن المساهمات المجتمعية المختلفة، مشيرة إلى أن هناك 30 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري ساهموا في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.