طالبان تستأنف إصدار جوازات السفر
أ ف ب موقع السلطةأعلنت سلطات طالبان في أفغانستان اليوم السبت 18 ديسمبر، أنها سيستأنف إصدار جوازات السفر في كابول، ما يعطى أملا للأفغان الذين يشعرون بتهديد من صعود طالبان للسلطة، بمغادرة بلادهم قريبًا.
ويسعى آلاف الأفغان كذلك للهرب من الأزمة الاقتصادية التي قد تستحيل أزمة إنسانية كبرى بعد توقف المساعدات الدولية منذ عودة طالبان إلى السلطة.
وقال رئيس دائرة جوازات السفر علام جول حقاني للصحفيين "إصدار جوازات السفر يبدأ غدا في ثلاث مناطق من بينها كابول".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. موسيماني يطبق هذا التدريب في مران الأهلي استعدادا للرجاء المغربي
- مصرع شخصين وإصابة 3 في حادثي بالمنيا
- بسبب أوميكرون.. باريس تحظر احتفالات رأس السنة
- عاجل.. مسحة ثانية تحسم إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا
- شيخ الأزهر: الإنسان مسئول عن تغير المناخ والكوارث البيئية
- تفاصيل اعتقال إرهابيين اثنين بالعاصمة العراقية بغداد
- نجلاء بدر: عندي صور مع عمرو دياب أكتر من جوزي
- السوبر الإفريقي| ماذا فعل الأهلي في يومه الأول بالدوحة؟
- تفاصيل ضبط شخصين سرقا أموالا من شقة قريبهم بالوايلي
- تجديد حبس عاطل للاتجار بـ 2 كيلو حشيش بالرمل شرق الإسكندرية
- عاجل.. 6 نصائح من وزارة «التعليم» للطلاب بعد ظهور حالات «أوميكرون»
- «الإيسيسكو» تدعو إلى تسريع مشاركة اللغة العربية في الثورة الرقمية
وقد أعيدت هذه الخدمة التي توقفت منذ إعادة طالبان السيطرة على البلاد منتصف أغسطس، لفترة قصيرة في أكتوبر، لكن تدفق الطلبات تسبب في مشكلات تقنية ما دفع طالبان إلى وقفها مجددا بعد أيام قليلة.
وأكد علام غول حقاني السبت أن "كل المشكلات التقنية حلّت وأصلحت الأجهزة البيومترية" مضيفا أن جوازات السفر ستصدر في البداية لمن قدموا طلبات.
وأوضح أنه سيتم قبول الطلبات الجديدة اعتبارا من 10 يناير.
ويعتبر استئناف إصدار جوازات السفر اختبارا لحسن نية طالبان التي تعهّدت للمجتمع الدولي بأنها ستسمح لمواطنيها الذين يرغبون في مغادرة البلاد والذين يحملون تأشيرات صالحة، بالقيام بذلك.
وبحسب الأمم المتحدة، تواجه أفغانستان "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم" ومن المتوقع أن تزداد سوءا مع بداية فصل الشتاء البارد. وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من "مجاعة" وشيكة.
وتطالب الحركة بإعادة إرسال المساعدات التي تقدر بمليارات الدولارات لإنعاش الاقتصاد ومحاربة المجاعة التي تلوح في الأفق.
وفي سبتمبر الماضي، استؤنفت الرحلات الجوية الدولية في مطار كابول الذي تدفق إليه في نهاية أغسطس آلاف الأفغان الراغبين في الفرار من البلاد بعد عودة الحركة الإسلامية إلى السلطة.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء 31 أغسطس عن إنهاء الحرب على أفغانستان بعد 20 عاما من بدء العملية العسكرية.
وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي وقتها أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد.
وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.
ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.
وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.
وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته.
وبعد أيام من وقوع الانفجارات سيطرت حركة طالبان على كامل أفغانستان عدا مناطق صغيرة في ولاية بنجشير، ثم بعدها أعلنت عن قيام حكومتها الجديدة برئاسة الملا محمد حسن آخوند.