الأجهزة الأمنية بالكويت تحبط محاولة انتحار مصري
كتب عماد الخولي موقع السلطةأحبطت الأجهزة الأمنية في الكويت، محاولة انتحار أقدم عليها مواطن مصري سكب كمية من الوقود (مادة البنزين) على نفسه؛ محاولا إشعال النار في جسده لأسباب مجهولة.
ووقعت الحادثة في منطقة الفحيحيل التابعة لمحافظة الأحمدي جنوب الكويت، حيث سكب المقيم الثلاثيني البنزين على جسمه وهدد بحرق نفسه داخل شقته، قبل أن يتدخل زملاؤه بطلب النجدة التي تمكنت من السيطرة عليه، وفق ما ذكرته حسابات إخبارية محلية.
ولم يتم الكشف عن أسباب إقدام المواطن المصري على هذه المحاولة، والإجراءات التي اتخذتها السلطات بحقه، والمصير الذي سيواجهه من قبل الجهات الأمنية التي قررت مؤخرا ”إبعاد كل وافد يحاول الانتحار، عقب التزايد الكبير بأعداد المقبلين على الانتحار خلال العام الجاري“.
موضوعات ذات صلة
- رئيس حزب الوفد يشيد بالتنمية في عهد السيسي: الصعيد يجني ثمار 7 سنوات من الإنجازات
- لليوم الثاني.. مديرية التعليم بقنا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
- رسميًا.. تأجيل الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي
- اليابان تطالب قاعدة أمريكية باتخاذ إجراءات مكافحة كورونا بعد رصد بؤرة
- حبس سائق توكتوك بالشرقية بتهمة قتل نجل زوجته
- محمد فؤاد.. كل ما تريد معرفته عن المغامر الذي قضى حياته داخل الأجواء الموسيقية
- مجلس السيادة: مشاكل السودان لن تحل إلا من خلال الحوار
- حنين حسام باكية في جلسة محاكمتها بالاتجار بالبشر: «مستقبلي بيضيع»
- مفوضية اللاجئين تحذر من خطورة استمرار الصراع في إثيوبيا
- رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات الجارى تنفيذها لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية
- وزير المالية: الطاقة المتجددة ستكون مصدرا رئيسيا لتوليد الكهرباء بحلول 2025
- عاجل.. مصرع طفل صعقا بالكهرباء في طنطا
وسجل البلد الخليجي الذي يقطنه 4 ملايين و800 ألف نسمة، 70% منهم وافدون، 120 حالة انتحار منذ مطلع العام الجاري وحتى شهر نوفمبر الماضي، أي بمعدل 12 حالة انتحار شهريا، وفق إحصائيات رسمية.
وكانت معظم هذه الحالات لوافدين آسيويين قرروا إنهاء حياتهم بوسائل مختلفة، غلب عليها الشنق أو إلقاء النفس من مكان مرتفع، فضلا عن تسجيل بعض حالات الانتحار لمواطنين وأفراد من فئة ”البدون“.
أسباب الانتحار
ووقعت حالات الانتحار في مناطق مختلفة في البلد الخليجي، ولأشخاص بأعمار مختلفة كذلك، بعضهم كان مصابا بالفيروس المستجد، إلا أن البعض الآخر لم يكن مصابا إلا أن ضيق الحال وصعوبة الأوضاع الاقتصادية دفعتهم لهذه الخطوة، وفق تقارير إعلامية.
وتتلقى المراكز الأمنية بلاغات متكررة لمحاولة انتحار الخادمات، كما تمكنت قوة الإطفاء من السيطرة على عشرات محاولات الانتحار لوافدين آسيويين وإحباطها.
وبحسب أخصائيين نفسيين، ”فإن الاكتئاب والشعور بالعبء أحد أسباب تزايد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة؛ كون غالبية المنتحرين هم من العمال الوافدين الذين يعتمدون على الأعمال اليومية، والذين تضرروا إثر الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا“.
ويضاف إلى ذلك، أسباب أخرى، ومنها: ”تعاطي المخدرات بجرعات كبيرة، والاضطرابات النفسية، وانعدام الوازع الديني“، وغيرها من الأسباب.
ويرى الأخصائيون أنه ومن ضمن المقترحات لمعالجة هذه القضية مع تزايد معدل الانتحار، ”بحث أسبابه ووضع العلاج المطلوب، والعمل على حل المشكلات الأسرية والسلوكية، وتعزيز الوازع الديني، ومعالجة الإدمان وتعزيز الرعاية الاجتماعية“.