سبب زيارة رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا لجامعة الإسكندرية
كتب عماد الخولي موقع السلطةزار الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، جامعة الإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات إطلاق الهيئة مبادرة النشر العلمي الحُر بالتعاون مع بنك المعرفة المصري والناشر Springer Nature.
وخلال الزيارة تم عقد ندوة تعريفية لأهم أنشطة وبرامج الهيئة لدعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل نبيل القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالعظيم أبوالنجا، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، ولفيف من العلماء والباحثين بجامعة الإسكندرية ومدينة الأبحاث العلمية وجامعة فاروس، ونواب مجلس الشيوخ.
موضوعات ذات صلة
- انخفاض معدل البطالة من 13.5% لـ 6.5 % في صعيد مصر
- وزارة الإسكان تعلن التخطيطات لإنشاء 6 مدن جديدة بالصعيد
- تعرف على حالة الطقس غدا الخميس
- حالة الطقس في أسيوط غدا الخميس 23-12-202
- بالرغم من كورونا.. رئيس فرنسا يعلن عدم تأجيل الانتخابات
- تعرف على احتياطيات الدول العربية من الذهب
- محافظ الجيزة: انتهينا من 75% من أعمال تطوير ورصف بالانترلوك لـ 490 شارعا ببولاق الدكرور
- علي مصليحي يوضح أسباب حديث الرئيس السيسي عن بطاقات التموين
- بفرمان من الرئيس.. عقوبة مغلظة للمتنمرين على ذوي الإعاقة
- اختصارات لوحة المفاتيح لحاسبات مايكروسوفت ويندوز
- "بتهمة التجارة بالأعضاء البشرية".. جنايات القاهرة تحكم بالسجن المشدد 10 سنوات على طبيب
- تعرف على حالة الطقس غدا الخميس 23-12-2021 في الإسكندرية
وبدأت الزيارة، بعقد ندوة رحب فيها الدكتور قنصوه بالدكتور ولاء شتا وجميع الباحثين من جامعة الإسكندرية والجامعات والمراكز البحثية الأخرى، مشيرًا أن الباحثين هم القيمة الحقيقية لجامعة الإسكندرية، وأن البحث العلمي يعُد أحد أهم وظائف الجامعات الأساسية لتحقيق النهضة الشاملة، لافتًا إلى أن هذه الندوة تهدف إلى التعرف على أنشطة الهيئة، وسُبل دعمها للباحثين والرد على استفسارات كافة الباحثين، مؤكدًا على أن مبادرة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون بنك المعرفة المصري والناشرSpringer Nature تعُد خطوة هامة في دعم منظومة البحث العلمي في مصر.
ومن جانبه، قدم الدكتور ولاء شتا عرضًا حول الهيئة، والذي تضمن أن الهيئة أصبحت بعد صدور قانون إعادة هيكلتها لتصبح هيئة في ٢٠١٩ خلفًا لصندوق العلوم والتنمية والتكنولوجية، ذراعًا للتمويل التنافسي الرئيسية لمنظومة البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وتقوم بتنفيذ العديد من البرامج لدعم منظومة البحث العلمي وربطها بالمجتمع ودعم التطوير التكنولوجي والصناعة، كما تقوم الهيئة بإنشاء مراكز التميز العلمي وبناء القدرات البحثية في الجامعات المصرية المختلفة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من البرامج الموجهة للشباب لدعم مشروعاتهم البحثية، فضلًا عن الزيارات القصيرة للجامعات الدولية التي تحتوي على مدارس علمية مُتميزة.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ولاء شتا أن تمويل الهيئة للمشروعات البحثية قد تضاعف خلال العام ٢٠٢١ وحصل عدد كبير من الباحثين الشباب على تمويل لمشروعاتهم، كما عرض تفاصيل إطلاق مبادرة دعم النشر العلمي الحر (Open Access) بالتعاون مع بنك المعرفة المصري والناشر Springer Nature اعتبارًا من شهر يناير ٢٠٢٢ كمرحله أولى.
وأوضح أن هذه المبادرة تشمل كل الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية والمدن العلمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو لوزارات أخرى، مضيفًا أن المقالات العلمية يجب أن يكون كلًا من الباحث الأولfirst author ومسئول التواصل مع المجلة corresponding author يحمل الجنسية المصرية ويعمل أو يدرس بأحد الجامعات أو مراكز الأبحاث المصرية، مؤكدًا أن الهيئة تدعم النشر العلمي الحُر، بما يُساهم في رفع العبء عن الباحثين المصريين، من خلال تمويل مصاريف النشر الدولي بالمجلات المتميزة، ويُساهم ذلك في وضع المؤسسات العلمية المصرية في المكانة التي تستحقها، بالإضافة إلى تشجيع التوسع في الاستشهاد بالأبحاث المصرية وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، مؤكدًا أن مبادرة دعم النشر العلمي الحر تشمل دعم المجلات المصنفة Q1، Q2 بالإضافة إلى Q3 لبعض الوقت.
وخلال فعاليات الندوة، أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوه أن جامعة الإسكندرية تسعى لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية، موضحًا أن الجامعة تعمل تحت إطار مؤسسي وتتكامل بين إدارتها، وتصبو للوصول للتنافسية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من خلال إبرام اتفاقيات مشتركة مع جامعات عالمية، وهنأ قنصوه كلية الطب جامعة الإسكندرية على تفعيل joint degree مع جامعة مانشيستر البريطانية، وبدء الدراسة بها هذا العام، كأول درجة علمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بالكامل، مؤكدًا أن هناك الكثير من الدرجات العلمية المُشتركة مع كُبرى الجامعات العالمية خلال الفترة القادمة بالتعاون مع جامعة فيرجينا بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة لوفرين وجامعة ألاباما ببرمنجهام، وهناك درجة جديدة في MBA مع جامعة بواتيه بفرنسا، لافتًا إلى أن الجامعة تهدف للتوسع المكاني من خلال إنشاء مجمع الكليات بأبيس حيث سيكون عبارة عن مُجمع تعليمي ذكي مُتكامل الخدمات، فضلًا عن إنشاء جامعة الإسكندرية الأهلية والتي ستكون قائمة على نظام program based university.
وفيما يخص العملية البحثية، أكد الدكتور قنصوه أن الجامعة تضع كافة إمكانياتها لتطوير منظومة البحث العلمي بما يتواكب مع المُستجدات الإقليمية والعالمية وتشجيع الباحثين المُتميزين على القيام بأبحاث علمية قابلة للتطبيق وخدمة المجتمع المصري، لتطوير الصناعة القائمة على المعرفة، والعمل على الوصول إلى منتج مصري يستطيع المُنافسة في الأسواق العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف الغندور نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة الإسكندرية تتبنى خطة استراتيجية لدعم كبار وصغار الباحثين على حد سواء، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم دعمًا غير مسبوق لجميع الباحثين، مشيرًا إلى أن رئيس جامعة الإسكندرية لديه العديد من الأفكار والرؤى المستقبلية لمنظومة البحث العلمي بالجامعة حتى لا يعمل الباحثين في جزر مُنعزلة، وربط الأبحاث العلمية بالصناعة.
وأكد الدكتور وائل نبيل القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أهمية هذه الندوة التي تأتي في إطار اهتمام جامعة الإسكندرية بتطوير منظومة البحث العلمي ودعم الباحثين والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم، فضلًا عن التعرف على الفرص القائمة والتي تتيحها الهيئة للباحثين بجامعة الإسكندرية.
جامعة الإسكندرية
كما شملت فعاليات الزيارة، تفقد الدكتور عبد العزيز قنصوة، والدكتور ولاء شتا مركز التميز في أبحاث الطب التجديدي وتطبيقاته بكلية الطب جامعة الإسكندرية ومركز الأبحاث الطبية ومعامل أبحاث الخلاية الجذعية، ومعمل استزراع الخلايا والأنسجة ومعمل تقنيات النانو الطبية، ومعمل البيولوجيا الجزيئية وبنك حفظ الخلايا والأنسجة بالتبريد، ووحدة الميكروسكوبيات المتقدمة ومعمل أجهزة الأبحاث التجريبية، ومعمل أبحاث الجينوم ومعمل البروتيوم ومعمل الامتصاص الذري، بالإضافة إلى تفقد معمل الكروماتوجرافي، ومعمل عملية الأمراض النادرة.