الرئيس اللبناني يدعو لحوار وطنى عاجل
أ ش أ موقع السلطةدعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى حوار وطني عاجل من أجل التفاهم على ثلاث مسائل، والعمل على إقرارها لاحقا ضمن المؤسسات، وهي اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة والاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان وخطة التعافي المالي والاقتصادي، بما فيها الإصلاحات اللازمة والتوزيع العادل للخسائر، كما دعا لوقف ما وصفه بالتعطيل المتعمد والممنهج وغير المبرر، الذي يؤدي الى تفكيك المؤسسات وانحلال الدولة، وإلى ضرب المجلس الدستوري، واسقاط خطة التعافي المالي وتعطيل الحكومة وعرقلة القوانين في مجلس النواب.
وأضاف الرئيس اللبناني، في كلمة له، تحت عنوان "مصارحة مع اللبنانيين"، أن هذه الدعوة جاءت من موقعه كمؤتمن على الدستور، مشيرا إلى أنه كان دعا إلى أكثر من لقاء ومؤتمر وطرح حلولاً، ولكن أهل المنظومة - على حد تسميته - رفضوا أن يتخلوا عن أي مكسب، ولم يحسبوا أي حساب للناس، مجدداً دعوته إلى الحوار لكل لبنانية ولبناني يرغب في خلاص لبنان.
موضوعات ذات صلة
- وزير الدفاع اللبناني يتوجه إلى العراق في زيارة رسمية
- «الأزمة الاقتصادية تسرق فرحة اللبنانيين بعيد الميلاد».. باريس الشرق بلا احتفالات كريسماس
- لبنان يسجل أعلى حصيلة يومية من إصابات كورونا منذ مطلع سبتمبر
- البطريرك الماروني يدعو الأمم المتحدة لحل دولي يعكس إرادة اللبنانيين
- الغزالي: ميكنة الضرائب ساهمت في تيسير الإجراءات
- لقاء الخميسي تستعرض لياقتها البدنية داخل الجيم.. ومتابعون: ”الله أكبر”
- «اليونيفيل»: توكد علي ضرورة احترام حرية حركة جنود حفظ السلام
- سيرجيو ماتريلا: ما يجري في لبنان مهم للمجتمع الدولي
- عاجل.. تحذير أمريكي بتجنب السفر إلى 8 دول حول العالم
- عاجل.. لبنان يسجل 14 وفاة بكورونا و806 إصابة
- منها لبنان.. المراكز الأمريكية تحث الأمريكيين على تجنب السفر إلى 8 دول
- رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث مع جوتيريش الأوضاع العامة بالبلاد
وقال رئيس الجمهورية إن الحل ممكن ضمن وثيقة الوفاق الوطني، وهو يقتضي أولا إجراء المحاسبة وتحديد المسؤولية عن الانهيار، وحماية أموال الناس وإعادتها الى المودعين، مضيفا أن الحل يقتضي أيضا الانتقال إلى دولة مدنية، ونظام جديد ركيزته الأساسية اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة ويجب أن تشكّل الانتخابات النيابية المقبلة استفتاء على هذا الأساس.
واستطرد عون: "عندما وقع الانهيار، دعوت إلى الحوار مع الذين نزلوا إلى الشارع، ولكنهم رفضوا أيضاً، واختبأوا خلف شعار "كلن يعني كلن"، واليوم، أجدد دعوتي للحوار، إلى كل لبنانية ولبناني يرغب في خلاص الوطن ".
ودعا إلى توقف ما وصفه بالتعطيل المتعمد والممنهج وغير المبرر، الذي يؤدي الى تفكيك المؤسسات وانحلال الدولة، وإلى ضرب المجلس الدستوري، وإسقاط خطة التعافي المالي وتعطيل الحكومة وعرقلة القوانين في مجلس النواب.
وشدد الرئيس عون على أن الدفاع عن الوطن يتطلب تعاونا بين الجيش والشعب والمقاومة، مشددا على أن المسؤولية الأساسية هي للدولة وحدها لتضع الاستراتيجية الدفاعية، وتسهر على تنفيذها.
وتساءل عون قائلا: "بأي شرع او منطق او دستور، يتم تعطيل مجلس الوزراء، ويطلب منه اتخاذ قرار ليس من صلاحياته، ويتم تجميد عمله بسبب مسألة لا تشكل خلافا ميثاقيا؟ مستطردا انه على الحكومة ان تعمل، وعلى مجلس النواب أن يراقب عملها ويحاسبها عند الضرورة، وليس المساهمة في تعطيلها، فيما يعمل بعض المسؤولين على استمرار الشلل فيها ".