إسبانيا تسجل معدلا قياسيا للإصابات الجديدة بكورونا
وكالات موقع السلطةسجلت إسبانيا معدلا قياسيا للإصابات الجديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" حيث تجاوز المؤشر لأول مرة مستوى 1000 حالة لكل 100000 شخص حسب بيانات الأيام الـ14 الماضية.
ووفق ما نقلت رويترز عن السلطات الصحية الإسبانية، اليوم الإثنين، فقد ارتفع معدل الإصابات خلال الأيام الـ14 الماضية إلى مستوى 1206 حالات.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. كورونا يضرب إسرائيل
- فرنسا تقلص مدة أخذ جرعة ثالثة من لقاح كورونا
- «الصحة» بقطاع غزة: دخلنا بالفعل فى موجة رابعة من فيروس كورونا
- إيطاليا: 30810 إصابات جديدة بكورونا
- عاجل.. 103 إصابات بكورونا في الدوري الإنجليزي
- الجزائر: 293 إصابة جديدة بكورونا
- إسكتلندا: لا مواعيد لإجراء اختبارات بكورونا
- ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في شهر
- كورونا في الوطن العربي.. دولتان تسجلان صفر وفيات
- الكويت تضيف الحجر المنزلي إلى بيانات التطعيم في تطبيق هويتي للوافدين
- المغرب: 4 وفيات و291 حالة إصابة بفيروس كورونا اليوم
- خلال 24 ساعة.. 98 ألف حالة إصابة جديدة بـ «كورونا» في بريطانيا
ومنذ الخميس الماضي رصدت السلطات المعنية 120 وفاة جديدة جراء المرض، ما رفع العدد الإجمالي لضحايا الجائحة في إسبانيا إلى 89139 شخصا.
ويأتي ارتفاع الإصابات اليومية بفيروس كورونا في إسبانيا على خلفية انتشار متسارع لسلالة "أوميكرون" التي تعتبر أكثر عدوى من سابقاتها.
وفي وقت سابق من اليوم أفادت محطة التلفزيون الإسبانية الرسمية "آر تي في إي"، بأن نتيجة فحص رئيسة البرلمان الإسباني ميرتشيل باتيت، أثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ونقلت المحطة عن مصادر بمجلس النواب قولها إن السياسية البالغة من العمر 48 عاما دخلت الحجر الصحي في منزلها بمدريد .
وأضافت المصادر أن باتيت لن تترأس استئناف الجلسات البرلمانية يوم الثلاثاء المقبل عقب عطلة عيد الميلاد حتى من المنزل.
يشار إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، أكد اليوم أن إنهاء جائحة فيروس كورونا يتطلب تطعيم 70% من سكان العالم، مشددا على ضرورة وضع حد لـ"قومية اللقاحات".
وقال تيدروس، في مقال كتبها لصحيفة "إيزفيستيا": "علينا إنهاء الجائحة. هذا الأمر يتطلب أن تحقق جميع الدول من خلال العمل المشترك حتى أواسط 2022 الهدف العالمي المتمثل في تطعيم 70% من سكان العالم".
وأضاف: "من المهم أن تواصل الحكومات الاعتماد الممنهج في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، بما في ذلك إجراء الفحوص والمتابعة وتقديم المعلومات عن نسخ الفيروس دون المخاوف من التعرض لأي اتهامات"، حسبما نقلت وكالات.