خطة جديدة لاكتشاف المواهب من وزارة الرياضة.. تفاصيل
كتب عماد الخولي موقع السلطةوضعت وزارة الشباب والرياضة، استراتيجية العام الجديد 2022، تضمنت خطط زمنية محددة لتنفيذها، بدأت بعدد من الملفات المعلقة والمستمرة من العام الماضي، على رأسها استكمال انتخابات الهيئات الرياضية، أهمها انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها 5 يناير المقبل، بالإضافة إلى انتخابات اتحادات تنس الطاولة واليد والخماسي الحديث، إلى أن يُسدل الستار على الانتخابات في أبريل المقبل 2022 بانتخابات اللجنة الأولمبية المصرية.
وتسعى الوزارة لإنهاء هذه الملفات من أجل إنهاء تعديلات قانون الرياضة الجديد هو الآخر، ووضع لوائح جديدة تنظم آليات العمل داخل الهيئات الرياضة وفقا للمواثيق الدولية.
ووضعت وزارة الشباب والرياضة فلسفة العمل خلال العام الجديد 2022، وهي العمل بشكل مباشر وبقدرٍ عالٍ من الشفافية، ومعرفة الدور الذي ستقوم به الوزارة ومن هم الشركاء خلال الفترة القادمة، وصولًا لخدمة متميزة على صعيد قطاعي الشباب والرياضة.
وقام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتعيين مساعدين له في قطاعي الشباب والرياضة، ودورهم هو التضافر مع قيادات وزارة الشباب والرياضة للعمل على تنفيذ خطة ورؤية وزارة الشباب والرياضة في الفترة المقبلة.
وستكون المهمة دفع قطاعي الشباب والرياضة بسلسلة من الخطط والبرامج والمشروعات والسياسات المحددة لضمان تقديم الخدمات الشبابية والرياضية بجودة عالية، ورسالة الوزارة من ضمنها إطلاق سياسة وطنية للشباب وللرياضة يشارك فيها فئات المجتمع كافة، وتوفير فرص عمل لائقة، وإطلاق فرص الاستثمار الرياضي، وبناء القدرات والمهارات، الممارسة والمنافسة الرياضية، والمشاركة المجتمعية والدولية والتطوع، والمشاركة السياسية والحزبية، والصحة العامة والتغذية السليمة والتأهيل البدني، والثقافة والفن والإبداع.
وتشمل رؤية ومقترح خطة وزارة الشباب والرياضة أن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء والعمل على اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية لتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي على أن تكون ممارسة الرياضة حق للجميع وفقا للدستور والقوانين.
وتقوم وزارة الشباب والرياضة بتنفيذ خطتها من خلال تحقيق أهدافها الإستراتيجية المتوافقة مع برنامج عمل ورؤية مصر 2030 وتشمل برامج وأنشطة شبابية ورياضية وبرامج مواطنة وانتماء وتوعية سياسية وتنمية الوعي الثقافي والعلمي والإبداعي وبرامج العمل الجماعي والتطوعي وبطولات رياضية، كما تشمل تعزيز وتطوير المشاركات المصرية محليا ودوليا وقاريا، والمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، وصناعة بطل رياضي، وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية، وتشمل صالات مغطاة واستادات، والاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص في عدد من المجالات بنظام حق الانتفاع، حيث إن المستهدف هو 100 مركز شباب.
وكان للشباب والرياضة النصيب الأوفر من دعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولي لتوليه مسئولية الوطن ووضعهم دائمًا في مقدمة الصفوف وتصدرت قضاياهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أجندة العمل الوطني وأصبحوا بفضل تلك الرعاية وهذا الدعم أحد أهم مستهدفات برامج التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليًا من خلال وزارة الشباب والرياضة، إيمانًا من القيادة السياسية أن الشباب يعد شريحة اجتماعية مهمة ومتميزة تمثل النسيج المترابط الذى يشكل القوام الأساسي للمجتمع، نظرًا لما يتمتع به من قوة وحيوية، فضلًا عما يشكله من مصدر هام للازدهار والتطور والرقي والتنمية في شتي المجتمعات، وهو الأمر الذى انعكس جليًا في جهود وزارة الشباب لتعظيم دور الشباب وإفساح المجال أمامهم على ساحـة العمل الوطني، والاستفادة من اسهاماتهم في دفع عجلة التقدم والتنمية وارتكاز أغلب الخطط المتضمنة بالأجندة الوطنية لكافة أوجه البناء والتنمية على تلك المساهمات والمبادرات الشبابية بهدف تحقيق انطلاقة وقفزة غير مسبوقة إلى عالم الابتكار والإبداع.
ووضعت وزارة الشباب والرياضة جدول زمني لتنفيذ إستراتيجية الوزارة في 2022، وعرض نتائج ومراحل التنفيذ خلال الفترة المقبلة.