عاجل.. الرئيس الجزائري في مصر غدا لهذا السبب
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةيشرع عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الجزائرية، وزير الدفاع الوطني، في زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية، تدوم يومين، ابتداء من يوم غد الإثنين، وذلك بحسب ما أورده المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان صحفي منذ قليل.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل في 17 يناير الجاري، رمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بوزير الخارجية الجزائري في مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، ومثمناً المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
موضوعات ذات صلة
- خطف طفلًا وهتك عِرضه.. والمحكمة تثأر للمجني عليه بالمؤبد
- بدأ الحديث معها عن العلاقات الزوجية.. السائق أمام النيابة: «لما تجاوبت افتكرتها شمال»
- عمرو أديب عن «أصحاب ولا أعز»: «لازم نناقش الأشياء الحساسة»
- «مش راجل.. وهفتح له باب جهنم».. نوال الزغبي تُعلن الحرب على العرسان
- نقيب الإعلاميين يهنيء السيسي بعيد الشرطة بهذه الرسالة
- تعرفي على فوائد الموز لصحتك
- وزير التنمية المحلية يهنئ رئيس الوزراء بمناسبة عيد الشرطة
- كأس الأمم الإفريقية.. تعرف على تشكيل مباراة بوركينا فاسو والجابون
- اجتماع خاص لمنتخب مصر استعدادًا لمباراتي السنغال
- كيف يؤثر فيروس كورونا على الخصوبة والحمل؟
- شوبير ساخرًا: «كارتيرون عاوز يمشي من الزمالك علشان ياخد الـ300 ألف دولار»
- عاجل.. تعليمات جديدة من نقابة التمريض بشأن صرف المعاشات
كما أشار الرئيس إلى حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه؛ نقل الوزير العمامرة إلى الرئيس رسالة خطية من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، معبرا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع السيد الرئيس خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الاشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلاً عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من اجل تحقيق الاستقرار والامن والتعاون والتضامن.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك؛ تم التباحث حول مستجدات الوضع في ليبيا الشقيقة حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والامنية تعزيزاً للجهود الدولية لانهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في تونس الشقيقة، أكد الجانبان على استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد، وما يقوم به من اجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.