فضيحة الكمامات البداية.. مطالبات دولية لوضع قواعد لمكافحة رشوة النواب
وكالات موقع السلطةعقب فضيحة الكمامات في البرلمان الألماني، طالبت منظمة "الشفافية" الدولية بتشديد قواعد مكافحة الارتشاء بالنسبة لنواب البرلمان.
وذكرت المنظمة في بيان، نشرته صحيفة دويتش فيله، اليوم الثلاثاء أن الوقائع التي حدثت العام الماضي كشفت ثغرة مثيرة للقلق.
وقال رئيس فرع المنظمة في ألمانيا، هارتموت بويمر: رغم الغضب الشديد بعد الإعلان عن حالات إثراء شخصي، لم يكن من الممكن تقديم النواب المعنيين في النهاية للمحاكمة، مضيفاً أن هذا يبين أن قانون مكافحة ارتشاء نواب البرلمان غير فعال عملياً، ويتعين تشديده على نحو عاجل، كما أكد ضرورة أن يكون هناك إدانات في مثل هذه القضايا.
موضوعات ذات صلة
- كواليس خلع رئيس بوركينا فاسو على يد الجيش البوركيني
- دراسة: أوميكرون يعيش على الأسطح والجلد فترة أطول من كورونا
- تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية على طاولة «مدبولي»
- هنادي مهنى تكشف مفاجات عن فيلم «تماسيح النيل»
- عاجل.. تشغيل الأتوبيسات الكهربائية في شرم الشيخ قريبًا
- عاجل.. زيارات ميدانية لطلاب المدارس إلى مشروعات «حياة كريمة»
- نانسي عجرم تستعد لإحياء حفل غنائي على مسرح أولمبيا الفرنسي 10 يونيو المقبل
- مباراة بدون حارس مرمى.. طرائف وعجائب الماما إفريقيا
- حورية فرغلي توجه رسالة دعم لمنى زكي: «الفيلم حلو جدا وانت مبدعة»
- أحمد رمزي.. حينما ترتفع تنهيدات الفتيات مع «أيامنا الحلوة»
- علامات تدل على إصابتك بحصوات على المرارة
- ماذا تعرف عن قشرة الشعر وكيفية علاجها؟
وطالبت المنظمة بأن يخضع نائب البرلمان للعقوبة بوجه عام إذا تربح من موقعه، موضحة أن القانون معني حتى الآن فقط بالحالات التي يتم فيها التأثير على عمليات صنع القرار البرلماني داخل البوندستاج، ولا يسري إذا استغل عضو البرلمان اتصالاته بوزارات أو سلطات لمصلحته الخاصة. كما طالبت المنظمة بأن يحظر قانون النواب أيضاً صفقات العمولة الخاصة مع الدولة في المستقبل.
وبوجه عام، ترى المنظمة أن ألمانيا تحرز تقدماً ضئيلاً في مكافحة الفساد، وأشارت المنظمة إلى أنه على الرغم من إطلاق سجل بجماعات المصالح تحت ضغط "فضيحة الكمامات"، لكن في الإدارة لا يزال مبدأ السرية الرسمية سارياً في أغالب الحالات، ولا توجد قواعد منظمة للمسؤولية الجنائية للشركات، ولا يزال المبلغون عن المخالفات غير محميين بالقدر الكافي.