عقيلة صالح: النظر في ملف ترشح رئيس الوزراء الليبي الجديد غدا الثلاثاء
كتب عباس اشرف موقع السلطةقال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اليوم الاثنين إن المجلس سينظر في ملف ترشح رئيس الوزراء الجديد والتحقق من الشروط في الجلسة المقبلة.
ودعا صالح، في جلسة عقدها المجلس اليوم وفق قناة "ليبيا الاحرار"، مقرر مجلس النواب إلى تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة بدء من غد الثلاثاء، والتأكد من توفر الشروط وإبلاغ لجنة خارطة الطريق للتواصل مع المجلس الأعلى للدولة بالخصوص.
وأكد أنه سيجري إسقاط عضوية النواب المعينين في السفارات أو الشركات العامة أو المقاطعين، مطالبا بإعداد قائمة بهم وتقديمها خلال جلسة الغد.
موضوعات ذات صلة
- إصابة أحمد السعدني بكورونا
- بدء محاكمة جندي سابق بتهمة قتل طفلة في فرنسا
- تباطؤ النمو في منطقة اليورو في الربع الرابع
- السفارة الأمريكية بالرياض تعفي من تجاوز 50 عامًا من مقابلة تجديد التأشيرة
- الحكومة الألمانية: معالجة حالات الاعتداء الجنسي لن تُترك للكنيسة وحدها
- تراجع معدل التضخم في ألمانيا إلى أقل من 5% في يناير
- العلاج في سرية تامة.. صندوق مكافحة الإدمان يستعرض مجهودات مواجهة تعاطي الشباب للمخدرات
- طلاب عن امتحان الفيزياء للصف الأول الثانوي: لم يكفِ الوقت للإجابة عنه
- وصول بعثة الأهلي إلى الإمارات استعدادا للمشاركة في مونديال الأندية بدبي
- الحكومة الليبية توقع عقودا مع ائتلاف الشركات المصرية لتوسعة بعض طرق ليبيا
- زوجة في دعوى طلاق: بيتنمر عليا
- لعدم التعرض للغرامة.. السكة الحديد تطالب المواطنين بشراء التذاكر من الشباببيك
وقال صالح إن تأخير إقلاع الطائرة التي تقل عددا من النواب من مطار معيتيقة الدولي لحضور جلسة اليوم في طبرق هو عمل "يمس الأمن القومي ووحدة البلاد" وحكومة تصريف الأعمال متهمة بتقييد حرية التنقل.
وعقد مجلس النواب الليبي اليوم جلسة لتغيير الحكومة، وفتح باب الترشح لرئاسة الحكومة القادمة.
وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز قالت اليوم إن الفاعلين السياسيين الليبيين يتحولون إلى معرقلين عندما تتهدد مصالحهم.
وأضافت وليامز، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم: "من الملحوظ في ليبيا السرعة التي يتحول بها الفاعلون السياسيون وأولئك الذين يتمتعون بالقوة على الأرض، من كونهم عناصر بناءة إلى كونهم معرقلين، عندما يشعرون أن مصالحهم الشخصية أو أن مصالح مؤسساتهم (منتهية الصلاحية) مُهددة".
ولفتت إلى أن الخطاب في ليبيا قد تغير من خطاب حل الخلافات من خلال استخدام القوة إلى خطاب حل الخلافات بالوسائل السياسية والسلمية، مشيرة إلى أن هذا أمر إيجابي ويجب الحفاظ على هذا النهج.