غدا.. عرض قتلة طفل عين شمس على الطب الشرعي
كتب منة خالد موقع السلطةقررت النيابة العامة، عرض المتهمين بقتل الطفل نور الدين، 15 عاما، لسرقة هاتفه، على الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة، وبيان إذا كان المتهمون وقت ارتكاب الواقعة تحت تأثير المخدرات من عدمه، كما قررت استعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بسبب وفاة المجني عليه لاستكمال التحقيقات.
تفاصيل قتل الطفل نور الدين
وتلقى مأمور قسم شرطة عين شمس، إخطارا من أحد المستشفيات بوفاهة طفل متأثرا بإصابته، وبالانتقال تبين العثور على جثة طفل يدعى نور الدين، 15 عاما، وبالفحص تبين وجود إصابات في مناطق متفرقة من الجسم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن.
وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجناة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة؛ تمهيدا لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.
موضوعات ذات صلة
- الغاز قنبلة مؤقتة.. وفاة العديد من
- الطفل ريان ليس الأول.. أطفال سقطوا في الآبار ومازالوا أحياء
- استخدام المياه لانقاذ الطفل ريان
- السماح لوالد الطفل ريان برؤيته من خلال الكاميرات
- ارتفاع أسعار الأسمدة في خضم سباق عالمي على الإمدادات
- مواطن يقتل زوجته وابنيه ويصيب حماته ويطلق الرصاص على نفسه في الزمالك
- بيتكوين تسجل أكبر قفزة منذ أكتوبر
- تاجر مخدرات: صنعت كمية من الشابو بـ22 مليون جنيه بمنزلى بالمحلة
- التحريات تؤكد حريق حلوان بدون وفيات
- غدا.. نظر تجديد حبس محمد الأمين بتهمة الاتجار بالبشر
- الرقابة المالية تعتمد تعديل لائحة صندوق تأمين العاملين ببنك القاهرة
- مواصفات جديدة لترخيص استعمال المركبات في الإعلان.. تعرف عليها
وكشفت التحريات عن أنه خلال عودة المجني عليه في ساعة متأخرة إلى منزله استقل توك توك، وحاول السائق بالاشتراك مع آخر، سرقة هاتف المجني عليه، وعندما رفض تسليم هاتفة للمتهمين، تعديا عليه وألقياه من التوك توك، فاصطدمت رأسه في كتلة خرسانية، وفقد الوعي على الفور، وأوضحت التحريات، أن الأهالي نقلوا الطفل المجني عليه إلى المستشفى؛ إلا أنه فارق الحياة.
ضبط المتهمين بقتل الطفل نور الدين
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوة من مباحث قسم شرطة عين شمس من تحديد المتهمين وضبطهما، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أيداها واعترفا بأنهما حاولا سرقة هاتف المجني عليه، وعندما رفض وتمسك بهاتفه تم دفعه من التوك توك وسقط على الأرض.