وزيرة الخارجية الألمانية تطلب من رئيس صربيا إظهار معارضته لروسيا
كتب وكالات موقع السلطةطلبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك من رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش إظهار معارضة واضحة لروسيا على خلفية الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا.
وقالت بربوك (حزب الخضر) اليوم الجمعة بعد محادثات مع فوتشيتش في بلجراد: "إن القيم الأوروبية المشتركة للسلام والحرية والديمقراطية والازدهار هي الآن على المحك في أوكرانيا، ولا يمكن لأي شخص يشارك هذه القيم أن يقف على الهامش الآن".
وأوضحت بربوك أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي تريده صربيا يشمل "الاستعداد لدعم السياسة الخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي".
موضوعات ذات صلة
- البنك المركزي الأوروبي يحذر من بلوغ التضخم بمنطقة اليورو 7.1% هذا العام
- مصادر سورية تنفي إرسال مقاتلين للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا
- المملكة المتحدة تفرض حظرًا على الصادرات المتعلقة بالفضاء إلى روسيا
- ماكرون يعد بمساعدة أوروبا في إعادة إعمار أوكرانيا
- عاجل.. إعلان نتائج انتخابات جولة الإعادة لـ نقابة المهندسين في شمال سيناء
- عاجل.. مرتضى منصور يُقر حزمة من العقوبات على لاعبي الزمالك
- بهدف دون رد.. الوداد يفوز بمباراته أمام الزمالك في دوري المجموعات بـ دوري الأبطال
- بعد 88 دقيقة.. استمرار تقدم الوداد على الزمالك بدوري أبطال أفريقيا
- عاجل.. حكم مباراة الزمالك والوداد يحرم الأبيض من إدراك التعادل بإلغاء ضربة جزاء
- إصابة 5 في حادث انقلاب سيارة سفاري بالمنطقة الجبلية بمحمية وادي الريان
- عاجل.. الوداد يهز شباك أبو جبل بأول أهداف المباراة من رجلة جزاء
- واشنطن تعتزم إلغاء وضع موسكو التجارية وتحظر استيراد عدد من السلع الروسية
حافظ فوتشيتش تقليديا على علاقات جيدة مع روسيا في الماضي.
وصوتت صربيا مؤخرا في جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لصالح إدانة للحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا.
ومع ذلك لا يعتزم فوتشيتش تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وتجري صربيا مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014.
وقالت بربوك إنه كما هو حال ألمانيا "فإن صربيا طالما أولت أهمية لحقيقة أن توجه الاتحاد الأوروبي الواضح والقرب الثقافي والاجتماعي الوثيق من روسيا لا يشكلان تناقضا"، مبينة أن هذا مع ذلك "هو السبب وراء الحاجة الآن إلى أقوال وأفعال واضحة منا ومن بلدينا في ضوء الانتهاك الذي يمارس ضد القانون الدولي".
وأضافت بربوك أن المطلوب الآن "هو إحراز تقدم ملموس نحو الحوار من أجل تطبيع العلاقات الصربية مع كوسوفو"، مشيرة إلى أنه يتعين على بلجراد وبريشتينا عاصمة كوسوفو "اتخاذ الخطوات التي طال انتظارها للتوصل إلى اتفاق شامل وملزم" بعد الانتخابات الصربية في الرابع من أبريل المقبل.
واعتبرت بربوك أيضا الأنشطة الصربية ضد وحدة أراضي البوسنة والهرسك وسيادتها بأنها غير مقبولة، محذرة من أن هذا "يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها".
كان رد فعل فوتشيتش دفاعيا خلال إجابة على سؤال أحد الصحفيين حول سبب عدم دعم دخول صربيا لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حيث قال: "صربيا لم تفعل بأي حال من الأحوال أي شيء من شأنه أن يضر بأوكرانيا".
وفي محالة للنأي بالنفس مسافة ما من بوتين قال رئيس صربيا: "لا أعرف ما الذي يجب أن نبتعد عنه"، مشيرا إلى أن صربيا تقف على أرضية القانون الدولي وهي ملتزمة بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
وأضاف فوتشيتش: "هذا لا يتعلق بأشخاص، فأنا لم أجر أية اتصالات مع المسؤولين الروس منذ بداية النزاع".