توقف محادثات التنوع الحيوي وحاجة لجلسة جديدة

قال مفاوضون إنه اتضح أن إحراز تقدم في إطار عمل عالمي مقرر يسير بشكل أبطأ من المتوقع، كما ثبت أن الاتفاق بين نحو 200 دولة مشاركة صعب المنال، وذلك قبل أيام قليلة من موعد إبرام اتفاق.

وكان من المفترض أن تتمخض المحادثات الجارية في جنيف عن وثيقة من المقرر التوقيع عليها في مؤتمر ختامي بكونمينج في الصين في وقت لاحق من العام الجاري.

وأضاف المفاوضون أنه ستكون هناك حاجة على الأرجح لعقد جلسة إضافية في مونتريال بكندا.

وقال ثيلو ماك، من منظمة السلام الأخضر (جرينبيس): "نحن بحاجة إلى المزيد من الطموح، والالتزام بالتمويل، ومزيد من الأفكار بشأن كيفية تنفيذ أهداف الحماية بالضبط".

ويأتي الاتفاق ضمن إطار عمل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التنوع الحيوي، ويهدف إلى وقف الانقراض وتدمير الطبيعة وفقدان موائل النباتات والحيوانات في أنحاء العالم. وقد تم وضع استراتيجية دولية في هذا الإطار تمتد عشرة أعوام حتى 2030.