إسبانيا تهدى مكتبة العاصمة الإدارية الجديدة أكثر من 150 كتابا
كتب محمود الجمل موقع السلطةقدم سفير إسبانيا فى القاهرة رامون خيل كاساريس، اليوم الأحد مجموعة تضم أكثر من 150 كتابًا للمشرف العام على مكتبة العاصمة الجديدة، الدكتور زين عبد الهادي.
وذكرت السفارة الإسبانية بالقاهرة - فى بيان صحفى اليوم الأحد - أن هذا الإهداء تمثل جزءا من إسهام السفارة فى مكتبة العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد السفير كاساريس أن هذه الهدية من الكتب تسهم فى تعزيز العلاقات الممتازة بالفعل بين إسبانيا ومصر، وتسلط الضوء على التفاهم الثقافى المستمر والتعاون بين البلدين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. توجيهات رئاسية بتشديد الرقابة على الأسواق
- مسيرة مؤيدة لروسيا يتخللها وضع زهور على نصب تذكاري سوفيتي في ألمانيا
- «الداخلية» تحل لغز العثور على جثة شاب مجهول الهوية فى الغربية
- استطلاع: أغلبية الأمريكيين لا يثقون في تعامل بايدن مع الحرب بأوكرانيا
- لإرضاء عشيقها.. ربة منزل تقتل زوجها بمنوم في الشاي
- فيتنام تسجل 91 ألفا و916 حالة إصابة جديدة بكورونا
- العراق: حالة وفاة و 230إصابة بكورونا
- إيطاليا تجهز خطة كأس العالم 2026 مع مانشينى بعد الحرمان من مونديال قطر
- ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في أمريكا إلى 79.9 مليون
- بهذه الشروط.. الإفتاء: 10 جنيهات فدية إفطار يوم رمضان
- عاجل.. رئيس الوزراء يتابع حركة السياحة الوافدة إلى مصر
- رئيس وزراء إسرائيل: مجلس الوزراء صوت لرفع عدد تصاريح العمل لسكان غزة
ورافق سفير إسبانيا، خلال الزيارة السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية، وعدد من المسؤولين فى مقدمتهم اللواء محمد السعدنى، مدير مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم الكتب التى قدمها السفير الإسبانى رسميًا، مؤلفات باللغة الإسبانية سوف تضاف إلى مقتنيات مكتبة العاصمة الإدارية الجديدة، وتشمل مجموعة واسعة من روائع الأدب الإسبانى، بالإضافة إلى اللغويات، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، والتاريخ، والفنون، والدبلوماسية، وغيرها من مجالات المعرفة المختلفة.
وقدمت إسبانيا هذه المجموعة من الأعمال برعاية كلا من وزارة الثقافة والرياضة الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية (AECID)، إيمانا منها بدور الكتب كوسيلة أساسية للمعرفة.
وبرزت قيمتها وأهميتها الأساسية للبشرية منذ اختراع الكتابة، وقد ساهم دور مصر الرائد فى ابتكار ورق البردى واللغة الهيروغليفية بلا شك فى إنتاج الكتب فى العصور القديمة، وبالمثل، لعبت مكتبة الإسكندرية دورًا مؤسسيًا فى فهمنا الحديث للعالم ونقل المعرفة المكتوبة، وهى مهمة لا تزال قائمة حتى يومنا هذا فى مكتبة الإسكندرية الحديثة.