مسؤول بارز بالناتو: نراقب العلاقة بين الصين وروسيا
كتب وكالات موقع السلطةقال باتريك تيرنر مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لشؤون السياسات الدفاعية والتخطيط اليوم الأحد،إن الحلف يراقب عن كثب العلاقة بين روسيا والصين ويهمه معرفة تموضع الصين من الغزو الروسي لأوكرانيا.
جاء ذلك في مداخلة له بمنتدى الدوحة الذي يواصل أعماله لليوم الثاني في العاصمة القطرية.
وأوضح تيرنر بأن العقوبات المفروضة على روسيا سوف تؤثر عليها إذا ماعجزت عن إيجاد المخرج من هذه العواقب.
موضوعات ذات صلة
- الحرس الثوري الإيراني: نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات فيينا النووية
- وزيرة التخطيط تغادر إلى دبى للمشاركة فى قمة الحكومات 2022
- كيف استعدت الحكومة لـ شهر رمضان؟.. حزمة من القرارات السارة لترفيه المواطنين
- عاجل.. زلزال قوي يهز شمال الإكوادور
- نسبة المشاركة في انتخابات ولاية زارلاند الألمانية تجاوزت 25%
- عاجل.. طرح 6400 وحدة سكنية بمشروع جنة والتسجيل إلكترونيا
- عاجل.. الحكومة توافق على إقامة الأفراح بداية من أبريل
- عاجل.. الحكومة تُعلن عن مواعيد عمل المحال والمقاهي خلال رمضان
- عاجل.. الحكومة تسمح بإقامة موائد الرحمن وفتح دور المناسبات
- شاهد متابعة رئيس البريد لمعدلات تنفيذ مبني الهيئة في العاصمة الإدارية (صور)
- شاهد| تعاون بين المصرية للاتصالات وبنك الاستثمار الأوروبي للتوسع في شبكة المحمول (تفاصيل)
- القضاء الإداري ترفض هذه الدعوى ضد مرتضى منصور.. اعرف التفاصيل
وقال موجها حديثه للموقف الصيني " لانشجع أي طرف لتقديم الدعم لدولة أطلقت مثل هذا الغزو غير المبرر ومن دون استفزاز من دولة مجاورة".
وقلل تيرنر من أحتمال تحول النزاع الراهن إلى نزاع نووي ، لكنه قال "نريد من الرئيس فلاديمير بوتين أن يتوقف عن التهديدات باستخدام السلاح النووي ، ونشعر بالقلق إذا مافكرنا بالعواقب على المدى الطويل بسبب مافعلته روسيا في أوكرانيا، ولانريد أن يشجع ذلك الدول الأخرى على حيازة الأسلحة النووية ونحن ضد هذا التطور . ولابد من مراقبته بشكل وثيق".
من جانبه، قال خلوصي أكار وزير الدفاع التركي في المنتدى إن بلاده تسعى لحل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار ، وتريد ان تكون صديقة للجميع في المنطقة ، وتدعم أية مبادرة إيجابية ، مشيرا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان ومنذ بداية الأزمة قد تواصل مع نظيريه الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي والروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: "تواصلت مع وزيري الدفاع الروسي والأوكراني لوقف إطلاق النار ولإيجاد حل لإجلاء المدنيين"، مؤكدا ان تركيا لاتعترف بضم روسيا لجزيرة القرم في عام 2014.