زعيم حزب ألماني يطلب إقالة وزيرة اتحادية بسبب تصرف لها في منصب محلي
كتب وكالات موقع السلطةدعا زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي بألمانيا لإقالة وزيرة الأسرة الاتحادية على خلفية قضاءها عطلة في الصيف الماضي بعد كارثة الفيضانات في منطقة أرتال بغرب ألمانيا أثناء توليها منصب وزيرة شؤون البيئة لولاية بالمنطقة.
وصرح فريدريش مرتس لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد : "يثبت ذلك مجددا أن العطلة أكثر أهمية بالنسبة للسيدة أنا شبيجل من مصير الناس. يجب أن يقيلها المستشار الاتحادي (أولاف شولتس)".
يذكر أن شبيجل كانت تتولى منصب وزيرة البيئة المحلية لولاية راينلاند-بفالتس التي تعرضت للفيضانات. وتوجهت شبيجل إلى فرنسا لقضاء عطلة صيفية لمدة أربعة أسابيع في صيف العام الماضي بعد 10 أيام تقريبا من وقوع كارثة الفيضانات.
موضوعات ذات صلة
- مفتى الجمهورية يؤكد استعداد دار الإفتاء لتدريب وتأهيل أئمة وطلاب إندونيسيا
- الحكومة الأردنية تنعي وزير الخارجية الأسبق حازم نسيبة
- استعادة الكهرباء بشكل شبه كامل في بورتوريكو بعد انقطاع واسع النطاق
- عاجل.. «التعليم» تصدر بيانًا عاجلاً لمعلمي وتلاميذ الصف الرابع الابتدائي بشأن منصة LMS
- الكاظمي يدعو لتأمين متطلبات الطاقة الكهربائية بالعراق في الصيف المقبل
- السعودية: 3 وفيات و96 إصابة جديدة بكورونا
- شاهد| البريد يصدر طابعا تذكاريًا بمناسبة اختيار القاهرة عاصمة الثقافة بالعالم الإسلامي
- إصابات كورونا في هونج كونج تسجل أدنى مستوى منذ شهرين
- تعليق الدراسة حضوريا في المدارس بمدينة جوانزو بسبب فيروس كورونا
- إيران تسجل 39 حالة وفاة و 2894 إصابة جديدة بكورونا
- ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في أمريكا إلى 80.4 مليون
- ببجي موبايل تطلق أنشطتها المحلية في الجامعات المصرية الرائدة (صور)
ومن جانبه، وصف الأمين العام للحزب ماريو تايا تصرف شبيجل بأنه "مشين"، وقال لصحيفة "بيلد": " السيدة شبيجل تثبت دائما أنها خيار خاطئ للقطاع المنوطة به. يبدو أنها غير مهمة إذا كانت في عطلة أم لا. إنها ليست نشيطة على الإطلاق".
كانت أعلنت وزيرة البيئة في ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية، أورزولا هاينن-إيسر قد أعلنت يوم الخميس الماضي ، استقالتها من منصبها.
جاء الإعلان بعد تعرض السياسية المحلية لضغوط بشكل متزايد بعد كشف النقاب أنها كانت تقضي عطلة في جزيرة مايوركا الإسبانية للاحتفال بعيد ميلاد زوجها، أثناء كارثة الفيضانات في يوليو 2021.
وكان من بين الحضور "مأدبة العشاء" وزيرة البناء ووزير شؤون أوروبا ووزيرة الدولة السابقة في حكومة شمال الراين ويستفاليا.
يذكر أن 135 شخصا لقوا حتفهم إثر الفيضانات في ولاية راينلاند-بفالتس وحدها في منتصف يوليو الماضي.