نصف أراضي أوكرانيا في حاجة إلى التطهير من الألغام
كتب وكالات موقع السلطةتقول السلطات الأوكرانية إن نحو نصف منطقة الأراضي في البلاد في حاجة إلى تطهير من الألغام التي تركتها القوات الروسية، وهو ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المزارعون في زراعة المحاصيل في وقت حرج في الموسم، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.
وقال أوليه بوندار رئيس قسم المفرقعات وإزالة الألغام بهيئة الطوارئ الحكومية أثناء إحاطة بالفيديو اليوم، إن المنطقة البالغ مساحتها تقريبا 300 ألف كيلو متر مربع (116 ألف ميل مربع)، التي تحتاج إلى تطهير "تعادل تقريبا نصف مساحة البلاد".
وأضافت السلطات أن روسيا استخدمت الذخائر العنقودية التي ينتثر منها آلاف العناصر المتفجرة فوق مناطق كبيرة.
موضوعات ذات صلة
- الأمن العراقي يحبط محاولتي تهريب نفط في بغداد والبصرة
- عاجل.. ماكرون يؤكد قدرته على الذهب لأي مكان لوقف حرب روسيا وأوكرانيا
- 13 جلسة حول تعديلات قانون الرياضة.. و«أبوهشيمة» يكشف الكواليس
- واردات إسبانيا من الغاز الطبيعي المسال تقفز لـ 71% من إجمالي الطلب
- عاجل.. «مدبولي» يترأس اجتماع اللجنة العليا للتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ
- شركة إريكسون السويدية توقف أعمالها في روسيا لاجل غير مسمى
- عاجل.. مجلس الشيوخ يوافق نهائيا على قانون التأمين الموحد
- صورة رادار تنهي العلاقة بين زوجين.. اعرف القصة
- روسيا توقف مبيعات السندات وتهدد باتخاذ إجراءات قانونية
- «أوعى تدّبس».. «ما لك وما عليك» مع قائمة المنقولات قبل الزواج
- توقعات بتراجع إنتاج المحاصيل الأوكرانية من القمح والذرة لهذا العام
- هل كسر الصيام على القهوة مضر بالصحة؟.. تقرير يجيب
ويكافح الآن المزارعون في أوكرانيا - وهي موردة كبرى للذرة وزيت عباد الشمس - من أجل زراعة محاصيل الربيع بسبب الحرب وخطر الألغام وأيضا بسبب نقص الوقود والأسمدة. وأدى هذا إلى توقعات بانخفاض ضخم للحصاد هذا العام.
وحذر الرئيس فولوديمير زيلنسكي مؤخرا من أن القوات الروسية تقصف مواقع تخزين الحبوب والوقود في البلاد ، التي تحصل على نحو 40% من ناتجها المحلي الاجمالي من صادرات مثل هذه السلع.
يشار إلى أن غزو روسيا لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي تسبب في ارتفاع اسعار القمح عالميا، لانهما من كبار المصدرين للقمح عاليما .
وبلغت صادرات روسيا 8ر8 مليارات دولار عام2021.
كما تعرف أوكرانيا، بأنها "سلة الخبز" في أوروبا، وهى خامس أكبر مصدر للقمح في العالم.