زوز شكيب ضحية مقالب أختها وأسطورة الشر في زمن الفن الجميل
كتب أحمد تركي موقع السلطةيمر اليوم 113 عامًا على ميلاد زوزو شكيب الفنانة الحسناء التى أجادت أدوار الشر وكان لها أسلوب خاص فى التمثيل جعل وجهها الجميل وحسنها الواضح محفورًا ونظرات عينيها الحادة محفورة فى الأذهان تعطى معانى أخرى غير معتادة للجمال والحسن.
ولدت زوزو شكيب لعائلة أرستقراطي فى مثل هذا اليوم الوافق 12 أبريل من عام 1909 وهى الأخت الكبرى للفنانة ميمى شكيب، واسمها الحقيقى زينب شكيب، وأتقنت 5 لغات هى الإيطالية والألمانية والفارسية، بجانب الإنجليزية والفرنسية.
بدأت زوزو شكيب حياتها الفنية على المسرح فى مسرحية الدكتور عام 1929 وانضمت هى وشقيقتها ميمى إلى فرقة الريحانى، وأجادتا أدوار المرأة الجميلة الشريرة والمتسلطة وشاركت زوزو شكيب في العديد من المسرحيات مع فرقة الريحانى، ثم دخلت مجال التمثيل السينمائي عام 1937 بدور صغير في فيلم "مبروك"، وبعد توالت أدوارها السينمائية، وخاضت مجال الإنتاج السينمائي مع شقيقتها ميمي شكيب وزوج شقيقتها سراج منير في العام 1945 بفيلم "قلوب دامية".
موضوعات ذات صلة
- إيطاليا تسجل 28 ألفا و705 إصابات جديدة بكورونا و115 وفاة
- طوكيو تسجل 6922 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- السعودية: حالتا وفاة و135 إصابة جديدة بكورونا
- إيران تسجل 28 حالة وفاة و 2737 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. مصر للطيران تستأنف رحلاتها إلى روسيا يوم الجمعة القادم
- عاجل.. إصابة 13 شخصا على الأقل في نيويورك على يد رجل يرتدي قناعا للوقاية من الغاز
- تقارير: مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم على قرى نيجيرية
- ارتفاع حصيلة قتلى الانهيارات الأرضية والفيضانات في الفلبين إلى 43
- العراق: 222 إصابة جديدة بكورونا
- انخفاض معدل البطالة في السويد لادنى مستوى منذ سبتمبر 2019
- ارتفاع معدل التضخم في رومانيا بوتيرة أسرع من المتوقع
- أمريكان أيرلاينز ترفع توقعات إيراداتها للربع الأول
وفى حوار نادر تحدثت الفنانة ميمى شكيب عن بدايتها الفنية هى وشقيقتها زوزو ، وقالت أنهما كانتا قد تجاوزتا سن السادسة عشرة من عمرهما حين بدأتا مشوارهما الفنى حيث انضمتا لفرقة أنصار التمثيل التى كانت ترحب بالهواة.
وأوضحت ميمى شكيب أن شقيقتها زوزو أجادت تجسيد مشهد فأثارت إعجاب أفراد الفرقة ونزلت من المسرح تتهادى وهى فخورة بنفسها، بينما تلعثمت ميمى وهى تؤدى مشهدها ونزلت من المسرح وهى حزينة بينما ابتسمت شقيقتها ابتسامة سخرية.
وأشارت ميمى شكيب إلى أنها أرادت الانتقام من شقيقتها، فدخلت غرفتها ورفعت ملاءة السرير ورشقت عددا من الدبابيس فى المرتبة حتى تؤلمها أثناء نومها، وعندما نامت الأخت الكبرى على السرير وخزتها الدبابيس فرفعت الملاءة وجمعتها وثارت على الخادمة ، ولم تبدى أى شك فى شقيقتها ثم هدأ الموضوع.
وبعد يومان قدمت زوزو لميمى فنجانا من الشاى وهى تبتسم وتتحدث معها، وبمجرد أن تناولت ميمى شكيب الشاى صرخت وشعرت بنيران فى فمها ورأسها حيث وضعت أختها الكبرى كمية كبيرة من الشطة بداخل فنجان الشاى لتنتقم منها على مافعلته معها قبل يومين ، ونظرت لأخت الكبرى إلى شقيقتها قائلة:" هاه الشطة ولا الدبابيس"، فأدركت ميمى شكيب أن شقيقتها لم تظهر غضبها من تصرفها أو أنها اكتشفت أنها وضعت لها الدبابيس حتى تفاجئها بهذا الانتقام الصادم.
واتفقت الشقيقتان على معاهدة صلح وأن تكفا عن المقالب ، وفى اليوم التالى رن جرس التليفون وأخبرت زوزو شكيب شقيقتها ميمى أن لديها أوردر تصوير فى الاستديو وأن المنتج والمخرج بانتظارها وعليها أن تسرع حتى لا تتأخر على الموعد.
وأضافت ميمى شكيب أنها استقلت تاكسى بسرعة لتتجه إلى الاستديو وبمجرد أن وصلت استقبلها البواب قائلا:" ياستى مفيش شغل النهردة الأحد أجازة"، وهنا أدركت أن شقيقتها استخدمت معها الشر فى الواقع وليس فى التمثيل فقط.
وبسبب ثقافة زوزو شكيب الواسعة وإتقانها للغات مختلفة اختارتها الملكة نازلي أم الملك فاروق لتكون إحدى وصيفاتها، وهو ما عطل المسيرة الفنية للفنانة الجميلة حيث كانت تعتذر عن القيام بأفلام كثيرة بسبب عملها في القصر، وعلمت شكيب العديد من أميرات الأسرة المالكة اللغات المختلفة.
وعملت زوزو شكيب فى فرقة فؤاد المهندس وكانت البطلة الأولي لمسرحية «إنها حقًا عائلة محترمة» في دور الحماة القاسية، الذى جسدته الفنانة القديرة أمينة رزق، حيث أجرت زوزو بروفات المسرحية ولكن القدر لم يمهلها ورحلت في ١٤ سبتمبر عام ١٩٧٨ قبل العرض.