خبير اقتصادي: أمريكا الأقل تضررا في العالم من الأزمة الاقتصادية الحالية
محمد جابر موقع السلطةقال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن هناك مرضا مشهورا يصيب الرأسمالية في أنها تمر بدورة اقتصادية وتتعرض لأزمة كل فترة وتتعرض لتصحيح ثم تجدد نفسها وفقا لبعض الآليات الإضافية الموجودة فيها، لكن هذا النموذج أصيب في مقتل خلال عام 2008، وهو النموذج النيوليبرالي، إذ يعاني من أزمات متلاحقة.
ارتفاع معدل التضخم
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، أن هذا النموذج ضعيف أمام التحديات، إذ أن النموذج الاقتصادي الذي تقوده أمريكا لم يعد قادرا على الاستمرار وفقا لقواعده: ربما أضع عنوانا مفاده أن الولايات المتحدة ربما تكون سعيدة بإنهاك العالم حتى تستطيع الاستمرار في قيادته.
وأوضح الخبير الاقتصادي: في أزمة كورونا، قدمت دول العالم حزمة مساعدة، وكانت أمريكا الأكبر بواقع 3 تريليون وكلها دولارات مطبوعة، وكنا ننتظر أن يكون التضخم تضخما قياسيا في أمريكا وأن تكون أكبر دولة في العالم تعاني منه، ولكن لما حدث التعافي وقع النزاع الأوكراني الروسي، والتزمت أمريكا بالمزيد من التصعيد وإنهاك الروس.
موضوعات ذات صلة
- شيرين عبد الوهاب: لو أدمنت الأدوية زي ما والد حسام حبيب بيقول هيكون بسبب عيشتي مع ابنه
- جورجينا تضغط على رونالدو للرحيل عن مانشستر يونايتد
- العسيلي يطرح برومو أغنية دوم دوم.. ويعلن عن تحدي جديد
- الأرصاد: طقس الأربعاء شديد الحرارة والقاهرة تُسجل 36 درجة
- بوتين يتهم أمريكا بزعزعة استقرار سوريا
- بشرة سارة.. أمريكا تجيز استخدام أول علاج للبهاق
- الحكومة تبحث بعض التحديات المتعلقة بتنفيذ مشروعات حياة كريمة
- أياكس يسعى للتعاقد مع مهاجم برشلونة
- أشد موجة حر تشهدها مصر.. الزراعة توجه نصائح عامة للفلاحين للحفاظ على المحاصيل
- غياب محمد رياض وأشرف عبد الغفور عن المؤتمر الصحفي للدورة 15 لمهرجان القومي للمسرح
- تقسيمة قوية في مران الزمالك.. وتدريبات خاصة للحراس
- بريطانيا تسجل درجة حرارة قياسية.. واستنفار في لندن لمواجهة الحرائق الممتدة
وأكمل أن الأمر تجاوز إنهاك الروس إلى إنهاك أوروبا بصورة كبيرة، إذ أن الدول الأوروبية صناعية وتصدر للعالم، وبالتالي فإن زيادة التضخم في أوروبا يعني تصديره في العالم، والواقع أننا أمام تضخم عالمي بسبب التعافي من تداعيات كورونا، والمواطن في العالم متعطش بصورة كبيرة للاستهلاك، والجهاز الإنتاجي لا يستطيع تلبية احتياجات المواطنين في العالم، بالإضافة إلى الحرب الأوكرانية والعقوبات التي تسببت في زيادة التضخم.
كما أكد جاب الله، أن التضخم ترتب عليه انخفاض في العملات العالمية عدا الدولار، حيث يتصاعد التضخم والدولار في ظاهرة فريدة، والأكثر غرابة، أن الفيدرالي الأمريكي عندما يرفع الفائدة يزداد التضخم، رغم أن رفع الفائدة يستهدف السيطرة على التضخم، ولكن ما يحدث أن رفع الفائدة يعني جذب المزيد من رؤوس الأموال من الخارج، ما يسبب مشكلات كبيرة لدول العالم.