التغير المناخي ينذر بحرب عالمية.. ذوبان الجليد يغير ملامح الحدود بين سويسرا وإيطاليا
كتب شريف سلام موقع السلطةخرجت أزمة التغير المناخي من نطاق الإنذار بالحرارة الشديدة، وما تتسبب فيه من حرائق بالغابات وكوارث تهدد حياة البشر في العديد من الدول، وعلى رأسها المغرب وفرنسا والبرتغال وغيرها من الدول التي تحاول كبح جماح الحرائق حتى هذه اللحظة، ولكن ذهبت أضرار التغير المناخي إلى أبعد من ذلك، حيث أصبحت تهدد الأمن القومي للعديد من الدول.
شهدت جبال الألب التي تمتد بين دول سويسرا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وسلوفينيا وموناكو، واقعة هي الأولى من نوعها، حيث انصهرت بعض الكتل الجليدية على خلفية ارتفاع درجات الحرارة.
وأدى ذوبان بعض الكتل الجليدية إلى تغيير بعض من ملامح الحدود التي تفصل بين إيطاليا وسويسرا، وهو ما قد يخلق أزمة سياسية بين البلدين على مدار الفترة المقبلة فيما يخص ترسيم الحدود بين البلدين، حيث إن هناك جبلا كان تابعا لإيطاليا قبل الانصهار أصبح الآن محل أزمة بين البلدين، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
ارتفاع درجات الحرارة وحرائق بريطانيا
موضوعات ذات صلة
- ضبط 6 أطنان دقيق بلدي مهرب للسوق السوداء بالبحيرة
- طريقة عمل حلوى الكراميل للدايت
- خطوات هامة للحصول على شفاه وردية في غضون أيام
- الأزهر للفتوى: نرصد الأفكار المتطرفة على السوشيال ميديا لتحصين الشباب
- عاجل.. الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق بشأن خفض طارئ لاستخدام الغاز في الشتاء
- علي جمعة: لا بركة في مال جمع بالغش
- الغرف التجارية: 3.5 مليار دولار حجم الاستثمارات الهندية في مصر
- عمرو دياب يحيي حفلا غنائيا في العلمين.. تعرف على الموعد وأسعار التذاكر
- نائب وزير الاتصالات من بني سويف: نسعى إلى بناء مصر الرقمية
- عاجل .. ضمن ”حياة كريمة”.. سعفان يسلم 100 عقد عمل لـ”قادرون باختلاف” بالشرقية
- دار الأوبرا المصرية تحتفل بالعام الهجري الجديد
- على رأسهم صلاح ومحرز.. 10 لاعبين أفارقة متوقع تألقهم في البريميرليج
كشف أحد الخبراء أن حرائق الغابات التي اندلعت في كافة أنحاء بريطانيا، خلال الموجة الحارة التي اجتاحت البلاد وبلغت 40.3 درجة مئوية، انتشرت بنفس الطريقة التي ظهر بها حريق لندن الهائل عام 1666، وكان من الممكن أن تكون أسوأ من ذلك إذا كانت الرياح أقوى، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبحسب الصحيفة، اجتاحت الحرائق المروعة المنازل هذا الأسبوع حيث سجلت بريطانيا اليوم الأكثر سخونة في تاريخها، وتم كسر حاجز 40 درجة مئوية أي 104 فهرنهايت لأول مرة.
ووصف رجال الإطفاء، الحرائق التي وصلت إلى المنازل والمباني في لندن، بأنها جحيم مطلق، حيث تم إجلاء السكان بعد تدمير منازلهم ونقل شخصين إلى المستشفى لاستنشاق الدخان و1600 طلب مساعدة.