تفاصيل مقتل وليد صلاح الدين على يد جاره ووالديه بالشرقية

لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، متأثرًا بإصابته بعدة طعنات في أنحاء متفرقة بالجسد؛ إثر نشوب مشاجرة بينه وشقيقه وجيرانهم في قرية الحماديين أم عثمان التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة أبو كبير في محافظة الشرقية.

 

المعلومات الأولية وحديث شهود العيان أفاد بنشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيقه (طرف أول) وبين ثلاثة من جيرانه، شاب ووالديه (طرف ثانٍ) انتهت بأن أقدم الشاب من الطرف الثاني على استلال سلاح أبيض طعن به المجني عليه عدة طعنات في أنحاء متفرقة بالجسد، فيما أجهز باقي المتهمين من الطرف الثاني على المتهم بالضرب بواسطة عصي خشبية (شوم) ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته بعد نقله إلى المستشفى المركزي وتحويله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.

مقتل شاب على يد جاره ووالديه في أبو كبير بالشرقية

البداية كانت بتلقي اللواء محمد صلاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بشأن ما تبلغ بورود إشارة من مستشفى أبو كبير المركزي بوصول المدعو وليد صلاح الدين عامر، 24 عامًا، مُقيم في قرية الحماديين أم عثمان التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة أبو كبير، مصابًا بعدة طعنات في البطن وكدمات وسحجات بأنحاء متفرقة بالجسد، وتبين خطورة حالته وتم تحويله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نحو 24 ساعة متأثرًا بإصاباته.

 

بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية نشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيقه (طرف أول) وبين المدعو أحمد ر ووالده ووالدته (طرف ثانٍ)، إذ بدأ الشجار وتطور ليستل المتهم أحمد ر سلاحًا أبيض سدد به عدة طعنات في جسد المجني عليه، فيما أكمل الاعتداء والدا المتهم بضرب المجني عليه بواسطة عصي خشبية (شوم) مُحدثين إصابات التي تسببت في وفاته.

 

جرى ضبط المتهمين الثلاثة وشقيق المجني عليه، طرفي المشاجرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم في مركز شرطة أبو كبير، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة أبو كبير قررت انتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه، وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.

المجني عليه وليد صلاح الدين