اشتعال فتيل غزة.. الاحتلال يرفض المفاوضات والفصائل الفلسطينية: القادم اسوأ

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمور في غزة حتى أوشكت على الانفجار وسط فشل جهود التهدئة حتى الآن مما أسفر عن قصف غزة بشكل وحشي خلف عشرات الضحايا من القتلى والمصابين في غزة ، فحرب غزة التي بدأت يوم الجمعة الماضية هي الأسوأ من نوعها بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة منذ حرب مايو 2021 التي أسفرت خلال 11 يومًا عن مقتل 260 فلسطينيًا بينهم مسلحون، و14 قتيلا في إسرائيل بينهم جندي.

السبب وراء حرب غزة

قصف غزة جاء بسبب اعتقال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في وقت سابق من الأسبوع وخاصة بعد أن أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراء عملية في غزة الذي تحكمها حركة "حماس"، وردا على العملية الإسرائيلية الهجومية التي أسفرت أيضا عن قتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور ، أُطلقت حركة حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة 400 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون خلال الساعات الماضية ردًا على الضربات الإسرائيلية.

اغتيال القيادي خالد منصور في غزة

خلال قصف غزة أكدت حركة "الجهاد" قائلة في بيان صادر عنها، إن" سرايا القدس تزف القائد الكبير خالد سعيد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية"، الذي لقي حتفه جراء غارة إسرائيلية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح.

مشيرة إلى أن عددًا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف شقة سكنية في الشيخ رضوان قرب مسجد بئر السبع بمدينة غزة.

تصعيد قادم في غزة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة قررت عدم فرض أي قيود على اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى يوم الأحد.

ومن شأن اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، أن يذكي العنف في قطاع غزة، وخاصة وأن محمد الهندي القيادي في الحركة المسلحة التي تطلق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية قال إن "المعركة ما زالت في بدايتها".

ودوت صفارات الإنذار وسُمع دوي انفجارات في الضواحي الغربية للقدس اليوم الأحد، في إشارة إلى إطلاق صواريخ فلسطينية بعيدة المدى على إسرائيل مع مواصلتها شن غارات جوية على قطاع غزة.

حصيلة ضحايا قصف غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قصف غزة أن 32 شخصا بينهم ٦ اطفال قتلوا في قصف غزة، بالإضافة إلى 253 جريحًا، في موجة العنف الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.

مصر تقود جهود التهدئة في غزة

وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إنه نظرًا للتطورات الجارية في غزة، فإن دولة الإمارات طلبت مع كل من فرنسا، وأيرلندا، والنرويج والصين عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن يوم الإثنين الموافق 8 أغسطس الجاري".

وقالت مصادر مصرية إن القاهرة الوسيط التاريخي بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، تحاول إطلاق وساطة، فيما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب إنه يعمل بلا توقف لإعادة الهدوء.

لا مفاوضات في غزة

كان ناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال لوكالة "فرانس برس"، إن الجيش "يستعد لتواصل العملية لمدة أسبوع، ولن يجري حاليا أي مفاوضات لوقف إطلاق النار"، وشدد رئيس الوزراء يائير لابيد، اليوم الأحد، أن العملية ستستمر طالما كان ذلك ضروريا.