والدة الطالب المقتول بسبب توكتوك بالمنوفية: حسيت لما تليفونه اتقفل.. وجريت أدور زي المجنونة

كشفت والدة عبد الرحمن حسن الطالب المقتول بالمنوفية من قبل شابين لسرقة التوكتوك الخاص به، بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة نجلها، وتفاصيل العثور على الجثمان، بعد تغيب يوم كامل.

وأوضحت والدة الطالب المقتول بالمنوفية، أن نجلها حاصل على الشهادة الإعدادية، ولضيق الحال يخرج على توكتوك ليساعد في مصروفات المنزل، ويوم الوفاة الخميس الماضي؛ خرج بحثًا عن لقمة العيش، وتناول إفطاره على كوبري قرية سمادون التابعة لدائرة مركز شرطة أشمون، وسط زملائه من سائقي التوكتوك، وحضر إليه شابين من القرية طلبا منه توصيلهما، فأخبره أحد زملائه بعدم الذهاب معهما، لأنهما سيئي السمعة، فرد نجلها قائلا: أنا ماليش دعوة بيهم.. هوصلهم وأرجع.

وتابعت الأم: نجلها طلب من زميله سائق التوكتوك؛ الاطمئنان عليه كل فترة من خلال التليفون المحمول، وآخر مكالمة بينهما أخبره، أنه بقرية الرملة وبعدها تم غلق التليفون المحمول الخاص به، وعندما جائت الساعة الثانية ظُهرًا؛ حاول والده الاتصال به، ليعود لتناول وجبة الغداء، فوجد هاتفه مغلقًا على غير العادة، وحاول أكثر من مرة، وكانت نفس النتيجة.

وأكدت والدة الطالب المقتول بالمنوفية، أنها أحست في ذلك الوقت، أن نجلها أصابه مكروهًا، وأخبرت زوجها بذلك، وخرج والده للبحث عنه، واتصلت الأم بنجلها الأكبر والطالب في كلية التربية، ليعود للبحث عن شقيقه، وخرجت هي الأخرى للبحث عنه في الشوارع، ولكن دون جدوى، وحرروا محضرا بالتغيب.

وأشارت السيدة إلى أن زميله أكد اصطحاب الشابين له من الموقف، ولم يظهر المتهمين إلا بعد الواقعة بيوم، وتحفظ عليهم الشباب، وجرى إبلاغ مركز الشرطة، وحاولا التنصل من جريمتهما، وعند حضور الشرطة، قال الشاب الأصغر: أنا شاهد، وذلك قبل ركوبه سيارة الشرطة، فتيقنت الأم أن هناك شيئا كبيرًا حدث لنجلها.

وشددت والدة الطالب المقتول بالمنوفية، على أن المتهمين اعترفا على بعضهما البعض أمام مباحث أشمون، وجرى العثور على جثمان نجلها في البحر الفرعوني بقرية هيت التابعة لدائرة منوف، بعدما نفذ المتهمين جريمتهما، وسرقا التوكتوك الخاص له.