سعاد صالح: الزوجة ليست مجبرة على خدمة زوجها وإذا فعلت يكون من باب الإحسان
محمد هاني موقع السلطةقالت الدكتور سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه وفقًا للشريعة الإسلامية ليس على الزوجة أو المرأة القيام بالأعمال المنزلية، وإنما تتفرغ لتربية الأبناء وطلبات الزوج.
خدمة المرأة لزوجها
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "بالأصول" المذاع على قناة "الشمس": يستحب للمرأة أن تطبخ لزوجها ولأبنائها.
هل المرأة مجبرة على خدمة زوجها؟
وشددت على أن الزوجة ليست مجبرة على خدمة الزوج ولا القيام بالأعمال المنزلية والطبخ وإذا فعلت بذلك يكون من باب الفضل والمروءة والإحسان وليس من باب الوجوب.
موضوعات ذات صلة
- الخميس.. أولى حلقات الإعلامي محمد الغيطي على شاشة الشمس
- مجدى عبد الغني: دينا الرفاعي بدلا من سحر عبد الحق في قائمة جمال علام
- كورونا.. منى الحسيني تخضع للعزل المنزلي
- سعاد صالح: الكريسماس حلال (فيديو)
- أستاذة فقه: إعلانات اختيار شرك الحياة على القنوات إتجار بالمرأة
- أستاذة الفقه المقارن: الزواج من الأجنبيات حلال بشرط
- سعاد صالح تكشف حكم إبداء المرأة إعجابها برجل
وتابعت: "العصر الذي نعيشه شهد عددا من التغيرات، حيث خرجت المرأة للعمل مضطرة إلى مساعدة زوجها وتلبية احتياجات أسرتها وتعرضت لظلم من بعض الأزواج الذين يبتعدون تمامًا عن كيفية المعاملة الحسنة والصحيحة لأزواجهن".
وتصدت المحامية المرموقة نهاد أبو القمصان للإجابة عن سؤال لأحد متابعيها عن عدم وجوب إرضاع الأم لرضيعها وإن فعلت فهي تستحق عليه أجرًا.. واتفقت مع الآراء القائلة بذلك! استندت المحامية الكبيرة إلى آيتين من كتاب الله العزيز الحكيم أولاهما هي قوله: "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" من سورة البقرة، وكذلك قوله تعالى: "فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ" من سورة الطلاق.
نهاد أبو القمصان استندت إلى فقهي الشافعية والحنابلة للآيتين، وأنهما يؤيدان مبدأ "أجرة الأم على الرضاعة"! ورغم المطالب الدائمة بتجديد الفقه.. والفقه كله بشري.. ورغم المطالب الدائمة بتنقية التراث.. والتراث كله بشري.. وذلك للحاجة إلى ما يتفق ويتسق مع تطور الحياة ورغم الاتهامات الدائمة للمتطرفين بالانتقائية في الأحكام إلا أننا عند الضرورة ننسي التجديد وننسي التراث ونلجأ للانتقائية ثم نضع المصلحة العامة جانبا ثم لا غضاضة في الاستناد إلى أمام مدرسة التشدد ومؤسسها الإمام أحمد بن حنبل الذي نبجله ونقدره لكن من أجله صكت العبارة الشهيرة "ما تبقاش حنبلي" التي نداعب بها من نحب حين نراه متمسكا برأي متعصب أو شديد الغضب!